مستقبل المحترفين الأجانب في إنكلترا على المحك
تاريخ النشر: 11/10/14 | 12:31أكّد رئيس الاتّحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ دايك الجمعة مواصلة سعيه الحثيث لتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري المحلّي الممتاز، لكنه استبعد أن يتمّ اعتماد ادخال الفرق الاحتياطية للأندية الكبيرة في دوري خاص بها.
وقال دايك خلال إعلانه عن نتيجة التقرير الثاني للجنة الموكّلة بتحسين “صحة” اللعبة في إنكلترا، أن حسم مسألة تحديد عدد اللاعبين الأجانب غير القادمين من دول الاتحاد الأوروبي أصبحت قريبة، لكن إدراج الفرق الرديفة للأندية الكبرى في دوري يتم استحداثه من أجل هذا الغرض لاقى معارضة شرسة من الأندية والمشجعين.
الفرق الرديفة
وأضاف دايك من شيفيلد (شمال إنكلترا): “النقاش ما زال قائماً. أنظروا إلى المنتخب الألماني الذي فاز بكأس العالم (في تموز/يوليو الماضي في البرازيل). كل لاعب فيه لعب سابقاً في الفرق الرديفة لكن، وكما قلنا في التقرير الأوّل، لا يمكننا إجبار رابطات الدوريات والأندية على القيام بهذا الأمر. والمشكلة ما زالت قائمة”.
وكشف دايك أنه تقدّم باقتراح للسماح للفرق الرديفة المشاركة في مسابقتي كأس انكلترا وكأس الرابطة، عوضاً عن فرضهم فرضاً على نظام الدوري القائم حالياً بدرجاته المختلفة.
رخصة العمل
وكان التقرير الأوّل الذي نشر في أيار/مايو الماضي اشار إلى ضرورة إعادة النظر في رخصة العمل التي تعطى للاعبين الأجانب غير الأوروبيين ورفع العدد المحدّد للاعبين المحلّيين في كلّ فريق، الذي يبلغ حالياً ثمانية لاعبين على أقل تقدير.
ويأمل الاتحاد الإنكليزي الحصول على موافقة نهائية من الحكومة البريطانية حول اللاعبين القادمين من خارج الاتحاد الاوروبي لكي يبدأ العمل بهذا القانون اعتباراً من موسم 2015-2016.
وقد أشار الاتّحاد الانكليزي أنه لو كان هذا القانون مطبّقاً في الأعوام ما بين 2009 و2013 لمنع 57 لاعباً من أصل 122 من خارج الاتّحاد الاوروبي من اللعب في انكلترا.
66 لاعباً
وأحصى الاتحاد 66 لاعباً في الدوري الممتاز مؤهّلين للالتحاق بصفوف المنتخب يلعبون بشكل متواصل، وهو يرغب في رفع هذا العدد إلى 90 لاعباً بحلول عام 2022.
وسألت اللجنة التي شكلت في تشرين الأوّل/أكتوبر من 10 أعضاء بينهم مدرّب المنتخب روي هودجسون ومدافع كوينز بارك رينجرز حالياً ومانشستر يونايتد سابقاً ريو فرديناند، أكثر من 650 داخل انكلترا وخارجها وأعدت تقريرها الأوّل من 82 صفحة.
وسبق أن أشار دايك إلى أن هذا التراجع بعدد اللاعبين المحلّيين: “يطول أوروبا بأكملها وإنكلترا بشكل خاص، واذا ما استفحل ستكون لدينا خشية كبيرة على مستقبل منتخبنا. اذا لم نستطع القضاء على هذا الواقع فإن قلّة قليلة من اللاعبين ستكون تحت تصرّف المدرّب”.