المطالبة بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في أعياد اليهود
تاريخ النشر: 12/10/14 | 17:58هاجم نائب رئيس الكنيست المتطرف موشي فيجلين قرار شرطة الاحتلال في القدس باغلاق باب المغاربة في وجه المستوطنين اليهود الذين كانوا ينوون اقتحام الاقصى بمناسبة ما يسمى عيد العرش العبري الذي يحتفل به اليهود هذه الايام .
وقال فيجلين “إن حركة حماس وداعش يسيطرون على جبل الهيكل لليوم الرابع على التوالي وان ما خرج على لسان رئيس الوزراء الاسرائيلي حول انتصاره على حماس وحزب الله يتحطم اليوم على صخرة الواقع والحقيقة في جبل الهيكل بمدينة القدس ” .
كما هاجم فيجلين وزير الأمن الداخلي وقال ” انه منع شرطة الاحتلال من اعتقال المخربين الذين يتواجدون في قلب العاصمة ، ويرفض تحرير جبل الهيكل منهم والسماح لليهود بالصعود اليه في أعياد العرش لليوم الرابع على التوالي ” وفق زعمه .
وتحدث عن هزيمة ساحقة للشرطة امام ما اسماها “المنظمات الارهابية” ، وأشار الى أن ثمن ذلك سيكون غاليا ، وقال انه يحمل نتناياهو كامل المسؤولية إزاء ذلك ، داعيا الأخير لاصدار تعليماته فورا لاخراج جميع المسلمين من المسجد الاقصى في عيد العرش ليتسنى لليهود دخوله بشكل حر وآمن .
وفي سياق متصل أظهر استطلاع للرأي أظهره الموقع الالكتروني للقناة السابعة تأييد 84% من الاسرائيليين اغلاق المسجد الاقصى في وجه المسلمين خلال اعياد اليهود ، فيما رأى 15% عدم اغلاقه وجعله مفتوحا امام المسلمين واليهود .
وفي تعقيب لها قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث إن ما يجري الآن على ارض المسجد الاقصى من شأنه أن يشعل المنطقة برمتها ، وأوضحت أن المتابع لما يجري في الميدان وما يخرج من تصريحات لساسة إسرائيليين بارزين بالإضافة الى استطلاعات الرأي في الشارع العام يرى بشكل جلي أن المجتمع اليهودي مُجمع على فكرة تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود .
وحذرت المؤسسة في بيان لها صدر اليوم الأحد 12/10/2014 من الصمت الاسلامي والعربي والفلسطيني ، مشيرة الى أن الوضع في المسجد الاقصى اكبر بكثير من إصدار بيان شجب او استنكار من هنا وهناك ، ودعت في الوقت نفسه الى موقف شجاع ينتصر للمسجد الاقصى ويرفع عنه الظلم والأذى .