فعاليات أسبوع الكتاب العربي الثاني بكلية "كي" بئر السبع
تاريخ النشر: 10/06/12 | 0:00أقام مركز الدكتور إبراهيم عدنان سعدي لأبحاث تدريس اللغة العربية في كلية “كي” في بئر السبع، خلال هذا الأسبوع نشاطات متنوعة في مجال التربية والثقافة والتراث والفن الشعبي الأصيل. جاءت هذه النشاطات ضمن فعاليات “أسبوع الكتاب العربي الثاني” في كلية “كي” في بئر السبع، والذي يقيمه المركز للعام الثاني على التوالي.
الدكتور سليم أبو جابر، مدير المركز ورئيس القسم الابتدائي في الكلية يقول: من أهم المحطات التي اعتنى بها المركز وطاقم إدارته في هذا الأسبوع، وحرص على تفعيلها هذا العام هي: معرض الكتاب، والذي شمل مئات الكتب والإصدارات الحديثة في مجال اللغة والأدب والتراث والحضارة والتربية. حيث كانت هذه فرصة لطلاب الكلية للإطلاع على مثل هذه المنشورات وآخر ما صدر عن دور النشر في العالم العربي. وهنا يجب أن نتوجه بشكرنا إلى “مكتبة كل شئ” وإدارتها على إقامة هذا المعرض ورعايته. أمّا المحطة الثانية، فقط كانت “معرض الخط العربي”، لطالبات وطلاب الفسم الابتدائي في الكلية، بإشراف وتوجيه من الدكتور أحمد العطاونة والدكتور موسى أبو شارب والدكتور سالم العطاونة، مشكورين. حيث قدّم الطلاب عروضًا رائعة لأنواع الخط العربي الجميل في باحة المدخل الرئيس للكلية.
وأمّا المحطة الثالثة في هذا الأسبوع، فقد تجلّت في أجمل صورة لها، وهي العروض الإبداعية في الشعر العربي والعبري لطالبات الكلية، حيث الإبداع والأداء المتميّز أمام مئات من طلبة الكلية وإدارتها ومحاضريها من الوسطَيْن العربي واليهودي. والملاحظ هنا، أنّ الموهوبات لهذا العام كُنّ من السنة الأولى والثانية، وهذا بالطبع له دلالاته فيما يتعلّق بالمستوى العالي للطالبات اللواتي يتلقيْنَ الدراسة في الكلية من الوسط العربي في النقب!! إنه لمن دواعي فخرنا أن نشير إلى تلك الموهوبات في مجال الشعر العربي وهنّ: إيمان العثامين، سنة أولى، والتي ألقت قصيدة بعنوان “مقتطفات”، والطالبة أمل الأسد، سنة أولى أيضًا، والتي ألقت قصيدة بعنوان ” جبال الشمس”، والطالبة سارة أبو جويعد، سنة ثانية، والتي ألقت قصيدة مترجمة للعبرية بعنوان “أولاد العام”. وهنا لا بُدّ لي من تقديم شكري وامتناني للأستاذ طارق أبو رجب الذي أشرف على هذه الإبداعات والمواهب وتابع تنفيذها.
أختُتِمَتْ هذه النشاطات بعروض فنية غاية في الروعة والجمال والأداء من قِبَل فرقة الدبكة الشعبية من تل السبع بقيادة خريجة كلية “كي” المربية مريم أبو غانم، والتي أشرفت على تشكيلة المقاطع المختلفة للدبكة الشعبية الفلسطينية. وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أقدم شكري وتقديري للأستاذ كمال أبو ربيعة الذي يشرف على هذا الجانب الفني الأصيل للعام الثاني على التوالي في الكلية.
الدكتور أبو جابر ينهي حديثه قائلاً: نحن في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه الطاقات الشابة والمبدعة، لكي نرقى بمجتمعنا العربي الذي يعاني الكثير في كل ما يتعلق بمجال التربية والتربية القيادية والإبداعية. إنني على ثقة بأنّ طالباتنا وطلابنا في الوسط العربي عامة لديهم الكثير الكثير من هذه الطاقات والإبداعات المتميزة، ولكنهم بحاجة إلينا لنقف إلى جانبهم لنبعث فيهم من جديد، روح التنافس في الأداء والعطاء. وهنا أتوجه إلى الإخوة المحاضرين والمرشدين الذين وقفوا إلى جانبي في التخطيط والتحضير والتنفيذ لهذا الأسبوع المميّز، وأخصّ بالذكر: الدكتور أحمد العطاونة والدكتور موسى أبو شارب والأستاذ طارق أبو رجب والأستاذ كمال أبو ربيعة والأستاذ جميل أبو عجاج والأستاذ عارف أبو عجاج والدكتور سالم العطاونة الذي تولّى عرافة محطة الإبداع والفن. كما أتقدّم بشكري الجزيل لكل الطالبات والطلبة الذين شاركوا وأبدعوا في الأداء خلال أيام هذا المعرض المبارك بإذن الله.
لتراثنا حق علينا لندونه ونسجله لمكانته الذي يستحقها ومن يقرا التاريخ يعلم ان تقدم الانسانيه التي ساهمت به حضارتنا على مر ٨٠٠ عام في جميع العلوم من طب وفلك وفيزياء ورياضيات وهندسه ومكانيكا وجغرافيا وغيرها من الكثير والكل يدرك تماما انه لا يقتصر فقط على الدبكه والزي والرقص فارجوكم كفى كفى كفى فقد سئمنا