همسات دافئة

تاريخ النشر: 09/06/12 | 2:03

في ساعة متأخرة من الاشواق

الاحلام

النسيان

اراقبك من ذاك الظلام الذي يجمعنا

مع كل التقلبات الصامتة داخلي

هل يجوز لي مراقبة انفاسك الذي ينطلق منه اسمي؟!!.

الممزوجه بليونة معناه وقساوة صوتك

هل يكون لدي الحق بالقول عن صوتك عقيدتي

التي احبها وتعودت عليها على مدار الاشواق؟؟

انتمائي لهذه الليلة فاق انتماء البشر للدين والقومية

انتماء يحميني من اللا شيء

ويحاصر هذه الليلة بالذات من الاحلام وليست كأي أحلام

بل بمستوى اليقظة

لم اعد اعيش في يقظة الايام

ولا اتذوق نكهة تلك الاشولق المتراكمة من مقاعد الارتباطات

كأنتماء سري بين قلمي وعيوني

انتماء يختصر فيه الاحلام

كسكينة تحاصر روحي

كروح مزروعة داخل روح اخرى

اخاطبك بتموج خصل شعري الناعم وكأني بادرت بأختراع احساس

او وسيلة احساس اخرى من عالم اخر

بل وسيلة احلام

انتمائي في هذه الليلة هو انتماء لروح جعلتني اثق بعطرها

قساوتها

وصمودها كالسيف في ظل الليل

فليكن لهذه الليلة استقلالية بحريتها

لتشعر بأنها العرش الملكي الراقي

برقي الكلام

النظرات

الابتسامات

حتى بما وراء الكلمات

وحين ناديتني بأسمي

أحببته

واحببت تلك الأشياء

ولتلك الرقة المختبئة وراء هذا الصوت وذاك العطر المخملي

الذي يصوب نحوي اشياء كسديم راقي الأحساس وغير مفهوم

لياتي معه بسرعه خافقة كقطار ذاهب الى هناك

مليء بالاِِِِِشواق

ومن شدتها

لم اشعر بمرورك

ايها

ايها

ايها الليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة