تحية من فلسطين إلى روح العملاق وديع الصافي
تاريخ النشر: 13/10/14 | 16:23سنة على رحيل الفنان عملاق الطرب “وديع الصافي” الخالد في قلوبنا إلى أبد الآبدين. كم أحببنا هذا الفنان من أعماق أعماقنا في حياته وأي محبة هذه التي لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق كما قال “جبران”، فهي أعظم محبة لأنّ هذا الانسان لطالما حرّرنا من أسر ذاتنا وأطلقنا بسفينة فضائيّة صوتيّة إلى الفضاء الخارجي ليوطد علاقة الانسان بوجود الابديّة. فهو الآن في السماء يرفرف ويُغنّي مع جوقة من الملائكة. ولي الشرف الكبير بأنني تعرّفتُ إلى هذا الفنان والانسان، فأنا أكنّ له كل محبة واحترام وتبجيل… إذ لا يمكنني التعبير عن محبتي إلا عبر بيوت شعريّة كنت قد نظمتها عند رحيله. فأنا شخصيّا كل ما لا أستطيع أن أعبّر عنه بالكلام أعبّر عنه بالاحساس والفن.
وهنا بالفعل أشكر جميل شوفاني وزميلاي الفنانين هاني سويد ويوسف مخول الذين رحبوا بالفكرة وبادروا معي من أجل تحقيقها.
وأشكر زميلي وأخي الفنان كارم مطر الموزّع الكبير الذي ضحّي معنا لإنجاز هذا العمل في أقل من أسبوع.
وأشكر أيضًا أخي وزميلي عفيف حزبون على تعبه أيضًا معي في مونتاج الفيديو.
ولكل العازفين الشكر الجزيل وأيضًا للداعمين من كل النّواحي.
دمتُم ذخرًا لهذا المجتمع. فبأمثالكم وبالتّجدّد الدّائم تجري أنهار الثقافة والانسانية أنهارًا من نور إلى بحر الأبديّة.
فآمل أن أكون قد أوفيت هذا العملاق العظيم ولو بالقليل القليل وفاءً لعطائه وبحره العميق وفضائه الواسع.