الطائرة الاخيرة لحجاج بيت الله الحرام تصل قبل الموعد المحدد لها
تاريخ النشر: 14/10/14 | 9:27مقرر هبوط الطائره الساعة 16:20 قبل موعد هبوطها المقرر ب- 45 دقيقه ، هذا الانجاز دون تأخير للركاب بل تبكير لم يأتي عبث بل بعد مرور تجربه في الطائرات الاولى وكسب المهارة في تخطي العراقيل وتطوير الخدمه فها هنا نعتبره انجاز وتقدم وتخطي للعراقيل.
امير عاصي في طريقه لمطار اللد لاستقبال اخر فوج من حجاج الطائره والى جانبه اكرم ساق الله مندوب لجنة التنسيق لحجاج عرب 48 للاطمئنان على سلامتهم ولتوفير اجراءات التسهيل على الحجاج الوافدين من استقبال وتوفير باصات نقل وتمرير سريع.
نطمئن حجاج الطائره بخصوص المفقودات وماء زمزم التي تأخر وصولها نتيجة حمولة الطائره او ضياعها او لأسباب لوجستية وصلت بسلام الى مطار اللد وبالامكان استلامها من قسم حفظ المفقودات الموجود في صالة القادمين الطابق الارضي كاونتر لاوفر ghi تلفون 039754072 مع ابراز وثيقة / اثبات وجواز السفر للمسافر بنفسه .
نحن نعمل بالتنسيق مع جمعية الحج والعمرة لعرب 48 المشكورين على دعمهم وتواصلهم للتوصل الى الية عمل تريح على المسافر وتضمن استلام الأمتعة من الجمعيه ولكن هذا الامر بحاجه الى توفير توكيل من المسافر ونسخه عن جواز السفر لتلاشي المسائلات اتجاه المطار والأمر قيد العمل.
امير عاصي: مستشار للشؤون العربية والقائم على مشروع السفر بالطائرة يضيف بان هذه التجربة كانت ناجحة ونعلم انها بحاجه الى تطوير، ومعروف ان كل بداية تكون صعبه ومتعتها تكمن في اتمامها، ولم نكن لنعلم ما هي العقبات والعراقيل الناجمة والمتولدة من هذه التجربة ان كان خريطة اسماء او دمج مسافرين او بلبلة حقائب حتى تم خوضها لنتعلم ونسمع ونطور وأثمرت جهود التجربة الاولى عن تبكير اخر رحله وتخطي العراقيل. فختامها مسك.
نحن منكم واليكم ونتشرف بخدمتكم
ويضيف عاصي بان صدورنا رحبه وواسعة ونرحب بكل مقترح ، اذاننا صاغية لسماع ارائكم البنائه في خدمة مصلحة حجاجنا ونعدكم بأننا سنتابعها بشكل شخصي وجدي ونتفاعل معها لما فيها من تطوير لهذه الخدمه الجديدة في تاريخ عرب 48 فهدفنا واحد ومبتغانا واحد.
ادارة مطار اللد وموظفيه يبدوا اعجابهم بالحجاج
موظفي الخدمه بالمطار دهشتهم وإعجابهم من هذه الفئة التي تكمن في سلوكهم اللذي يتمثل بالتعاون ووقوفهم المنتظم وكان من وصفهم بالمريحين بالتعامل لا يجادلون ولا يصرخون كما هو عليه الحال مع المسافرين من فئات اخرى فانا شخصياً لمست ذالك ارى بهم الوجه الحضاري لواجهة عرب 48 وأتشرف بخدمتهم.