الجبهة: حكومة الاحتلال تسعى لفرض واقع استبدادي في الحرم
تاريخ النشر: 14/10/14 | 15:16عممت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة، جاء فيه: “حمّلت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف، والتي تتصاعد في الآونة الأخيرة، بضغط واضح ومعلن من عصابات المستوطنين الارهابية، ومن ممثليهم في الكنيست، وفي سدة النظام الإسرائيلي الحاكم، وشددت على أن هذه الاعتداءات تسعى إلى فرض واقع العربدة والاستبداد، وما يسمى بـ “السيادة الإسرائيلية” لتنقض بذلك الاتفاقيات الموقعة مع الأردن، وأعلنت أن وفدا جبهويا، سيزور الأقصى صباح غد في الأربعاء، للتضامن والتماثل مع قضية المسجد المبارك”.
وقالت الجبهة في بيانها ان “المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف مستهدف من الاحتلال منذ عشرات السنين، ونفذ الاحتلال وينفذ سلسلة من المخططات التي تسعى الى قلب الحقائق وفرض أمر واقع، يعتدي على قدسية المكان للمسلمين، ويحاول اتمام ما يسمى بـ “السيادة الإسرائيلية” على الحرم، لينقض بذلك الاتفاقيات التي تضمن الوصاية الأردنية على الحرم القدسي في الوضع القائم، وهو ما يحظى بتأييد الجانب الفلسطيني. إلا أنه في الأشهر الأخيرة، يظهر جليا أن الاحتلال يصعّد من اعتداءاته على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، بإيعاز من عصابات المستوطنين وممثليهم في النظام، وكان واضحا هذا في إحدى جلسات لجنة الداخلية البرلمانية التي جرت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، إذ دعا نواب اليمين المتطرف الى تشديد القبضة على المصلين، وافساح المجال أمام اقتحامات استفزازية أكبر لعصابات المستوطنين”.
وأضاف البيان: “إن الجبهة تؤكد أن قضية الأقصى هي جزء من قضية القدس التي ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية، وإن الأمن الجوهري للمسجد الأقصى هو بتحرير القدس، وما دام القدس محتلا فسيبقى الأقصى مهددًا، ولهذا فالقضية في جوهرها سياسية، ولكن حكومة الاحتلال تجرّ بالاتجاه الديني ويجب التحذير من الوقوع في هذه الاتجاهات الخطيرة. هذا وسيتواجد وفد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يوم غد في المسجد الاقصى، للتضامن والتماثل، مع قضيته، في مواجهة الاحتلال وجرائمه”، الى هنا نص البيان كما وصلنا.