توزيع 46 عجلا على المقدسيين بالأضحى
تاريخ النشر: 14/10/14 | 20:16استكمالا لمشاريع التنمية التي تقوم بها مؤسسة القدس للتنمية في مدينة القدس، نفذت مشروعاً مميزاُ في عيد الاضحى المبارك وهو توزيع لحوم الاضاحي على الاسر الفقيرة والأيتام، مما ادخل السرور على قلوب العديد من الاسر التي قامت بدورها بشكر الجهات المانحة للأضاحي .
وكانت مؤسسة القدس للتنمية قد قامت بتقديم 46 عجلاُ للأضاحي اشرفت على جميع خطوات المشروع من الشراء والذبح والتوزيع على المستفيدين، حيث تم ضمن المواصفات الشرعية والصحية .
وكانت جمعيتان من تركيا قد قامت بتمويل مشروع الاضاحي لهذا العام 1435 هجري، وهما :
1- جمعية ” ميراثنا التركية ” والتي قدمت مشكورة 26 عجلا وقد حضر عملية الذبح والتوزيع مندوب من جمعية “ميراثنا التركية ” والذي بدوره تابع عملية قراءة أسماء المتبرعين الأتراك على كل أضحية بالتزامن مع عملية الذبح.
2- جمعية “صدقة تاشي التركية” التي قدمت مشكورة 19 عجلا، وقد حضر عملية الذبح والتوزيع وفد من الإخوة من جمعية صدقه تاشي والذين بدورهم قرأوا أسماء المتبرعين الأتراك على كل أضحية بالتزامن مع عملية الذبح .
ويذكر ان هذا المشروع المبارك قد استفادت منه ما يقارب 1800 عائلة من مدينة القدس، شملت القرى والبلدات المقدسية اضافة الى البلدة القديمة بالقدس، حيث تم منح 5 كيلوغرام من اللحم المجروم (بدون عظم ) لكل عائلة، وفي خطوة جديدة حفاظا من المؤسسة على كرامة الفقراء ولتسهيل التوزيع على المستفيدين من الاضاحي تم توزيع كوبونات قبيل عيد الاضحى، مما اتاح للأسر الفقيرة الحصول الحصص المقررة من لحوم الاضاحي كلُ في مكان سكنه حيث تم توزيع اللحوم على اكثر من 8 نقاط توزيع في مناطق القدس المختلفة.
ويذكر ان مؤسسة القدس للتنمية تقوم بتقديم العديد من المشاريع التنموية التي تخدم المجتمع المقدسي والتي تساهم في رفع المستوى التنموي للمواطنين الذين يعانون من اوضاع اقتصادية صعبة، مما دفع المؤسسة في المساهمة الفعالة في رفع المعاناة عن الفقراء والأيتام في المدينة المقدسة وخصوصاً في عيد الاضحى المبارك.
وشكر العديد من المقدسيين المستفيدين من مشروع الاضاحي المانحين من جمعية صدقة تاشي التركية وجمعية ميراثنا على العطاء المتواصل، والتي شملت مساعدات تنموية واغاثية وكسوه عيد.
بدوره قال مدير مؤسسة القدس للتنمية المحامي خالد زبارقه ” نشكر جمعية ميراثنا التركية وجمعية صدقة تاشي على دعمهم السخي لهذا المشروع الذي ادخل بهجة العيد في نفوس المقدسيين رجال ونساء وأطفال، وهذا ان دل على شيء انما يدل على الوحدة الروحية للعالم الاسلامي، ونشكر الاتراك الذين دعموا هذا المشروع والذين اصروا على توزيعها في القدس الشريف، نسأل الله تعالى ان يعيد علينا العيد القادم وقد تحققت وحدة العالم الاسلامي وزال الاحتلال عن القدس”.