في أوطاننا أغراب

تاريخ النشر: 11/06/12 | 5:52

في أوطاننا أغراب

يا سادتي

القول رغم أنفنا ضباب

زماننا أمانه وأمنه ارهاب

أجهزة أمنية

إن غفوت ساعةً

صحوت عندها على استجواب

ماذا فعلت أثناء المنام؟

وأي أحلام رأيت؟

فهل من إجابات لأسئلة

من يوم أن أدركت واقعي بلا جواب

حياتنا فوضى

نظامنا فوضى

كلامنا فوضى

فحذركم

من هذه الفوضى ستطلع الأنياب

على أغلاط أسلافنا تلقينا العقاب

ما أقوله الحق

لا ما تدعي الأعراب

قبيحة أفكارنا

عارية مع ارتدائها الأثواب

سافرة لو ألبستها الحجاب

تاريخنا مزيف وباطل

وزيفه فظاعة

وكل ادعاء بصدقه كذاب

هي لحية تحكمت بفكرنا

إن أنت كنت ضدها أصبحت من أهل الشمال

وإن أنت أسلمت لها تصير من أهل اليمين

أقزامنا تطاولت تحكمت بالعقاب والثواب

نعيش غسلاً للعقول

فإنهم يلحنون على أوتار هذه الأعصاب

ما تقوله ادعاء باطل

وما يقال في محطة وأخرى هو صواب

يتلو علينا قرآنه مثقف من لندنٍ

ما عاش واقعي

ولا أحس بي حينما أصابني المصاب

أيستخف في عقولنا مخادع نصاب؟

وضوحهم مغطى وفوق وجه وضوحهم نقاب

نعيش في زمان

جماله خراب

وورده حراب

شبابه عاجز ما له شباب

ليست مثالية ملاعب الكُتّاب

واحاتهم سراب

لم أستطع رفع فاعل

ونصب مفعول به

قد رسبت في دروس النحو الاعراب

وما تجاوزتها فنون الخُلق والآداب

ما فهمتم كتابة التاريخ

ولا وصلتم نهاية السرداب

شربتم على جثث الأوطان أنخاباً

أنتم يا أصدقاء الأرض

ونحن في أوطانكم أغراب

بقلم: لؤي نزال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة