بعد رضوخ الجامعة العبرية لمطلبها اقرأ تستضيف الشيخ كمال خطيب

نظمت كتلة اقرأ في الجامعة العبرية في القدس أمسيتها الختامية الأسبوع الماضي استضافت خلالها الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، بعد أن منعت الجامعة حضوره ورضخت لمطلب اقرأ لاحقا بعد تقديم التماسمن قبل مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان.

تولّى عرافة الامسية الطالب هيثم محاميد داعياً الطالب نائل محاميد ليتلو آيات من القرآن الكريم، ثم بدأ الأستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية “اقرأ” كلمته التي تحدث فيها عن دور العنصر الشبابي في المجتمعات، وأهمية الأخلاق لهذه الشريحة في النهوض بالأمم.

تلا ذلك المحاضرة القيّمة للشيخ كمال الخطيب بعنوان “النهضة، مؤشرات ومبشرات”، والذي بدأها بسرد لتاريخ الأمة منذ بداية القرن الأخير وحتى يومنا هذا ليبين أن هناك سننًا كونيّة ثابتة لنهضة الأمم تحقق جزء كبير منها خلال الثورات العربية المباركة.

وقارن بين الشيخ راشد الغنوشي الذي أبعد من تونس ليستقبله الآلاف بعد الثورة التونسية، وبين زين العابدين الذي لم يجد مأوًى له حتى احتضنته السعودية، كما قارن بين سجناء الاخوان المسلمين في مصر وعلى رأسهم خيرت الشاطر، كيف خرجوا من السجون بعد الثورة شامخين، وكيف دخل حبيب العادلي ومبارك السجن صاغرين.

بعد ذلك وجهت أسئلة من قبل الطلاب للشيخ.

أما الطالب منير ناصر فقدم فقرة بعنوان “لآلئ من الأدب العربي” استعرض فيها فقرات أدبية وشعرية رائعة، عُرض بعده فيديو يلخص انجازات اقرأ تل ابيب خلال العام الدراسي الماضي. واختتمت الأمسية بتكريم الخريجين الذين بذلوا الجهود في عمل اقرأ الطلابي.

يذكر أن ادارة الجامعة طالبت كتلة اقرأ بمبلغ 3000 شيكل كرسوم تأمين الحماية، وبعد رفض الكتلة وتدخل مؤسسة ميزان والمحامي عمر خمايسي ألغي المبلغ كليا، ويُشار إلى انأ عدادا كبيرة من رجال الأمن كانت موجودة في مدخل القاعة.

وتتقدم الكتلة بالشكر لكل الطلاب الذين شاركوا وحضروا الامسية وتؤكد مواصلة مسيرتها في خدمة الطالب رغم الصعوبات والعراقيل التي تضعها الجامعة، وتتقدم بالشكر ايضًا لمؤسسة ميزان وبشكل خاص للمحامي عمر خماسي على متابعته الملف منذ بدايته والذي أثمر نتائج مباركة.