مَسْكُون
تاريخ النشر: 19/10/14 | 16:25من شعري التساؤلـي:
مَجْنونٌ في ذاتِي
أضْبِطُهُ
بالحِكْمَةِ
آنًا بالنَّوْمِ
…
في شِعْري يَرْضى بالتَّخْديرْ
يَسْألُ أكْثَرَ ما يَسْألْ :
ما الكَوْنُ وَكَيْفَ مَتى أيْنْ ؟
وَلِماذا ؟ هَلْ ؟
مَنْ يَذْكُرُ لُغْزًا مِعْطاءً وَبَصيرْ ؟
وَالمَوْتْ ؟
وَننَامُ نَغيبُ
نَغيبُ نَنامْ
والدُّنيا حُلْمْ
***
مَنْ فَضْلِكَ لا تُرْهِقْني وَتَأدَّبْ !
من فضلك إني مُـتْـعَـب!
عِيْني لا تَقْوى أنْ تُدْرِكَ
أعْصابًا تَنْبِضْ
فِكْري لا يَقْوى أنْ يَعْرِفَ مَاهِيَّهْ
إلاَّ في لَحْظَةِ نَـخْـبْ
أَتَصالَحُ فِيها وَالمَجْنونْ
يَضْبِطُني وَيَقولْ:
قف!
قف!
بالحِكْمَةِ آنًا بالنَّوْمْ
في شِعْري أرْضى بالتَّخْديرْ.
بقلم: ب. فاروق مواسي