حفل إنهاء مشروع تشجيع القراءة للبساتين في باقة الغربية
تاريخ النشر: 14/06/12 | 1:06تم بعون الله إنهاء مشروع تشجيع القراءة لجيل الطفولة المبكرة الذي تقوم به المكتبة العامة للسنة السابعة على التوالي. ومسك الختام كان عرضا لمسرحية ترفيهية ذات مضمون أخلاقي لجمهور بساتين المدينة وذلك في قاعة المكتبة العامة.
استمتع الطلاب بالمسرحية وبفقرات الغناء الرائعة التي برزت من بينها أغنية الحروف. ومن جهتها وجهت السيدة هدى قعدان مركزة الفعاليات الجماهيرية تحية لأطفال البساتين متمنية عطلة صيفية آمنة وشيقة وناجحة مؤكدة لهم على أهمية استمرارهم بزيارة المكتبة العامة حتى في عطلتهم الصيفية مشيرة إلى أن المكتبة تفتح لهم أبوابها في العطلة.
ترمي أحداث المسرحية إلى أن تشرح لجمهور الأطفال أن الخوف من الأشياء الغريبة والمؤذية هو خوف مشروع وأن هناك حاجة للتحسب والحذر من الأخطار المختلفة. ولكن لا ينبغي بالخوف أن يكون سبباً في شلل التفكير والعمل لأن ذلك يعني بكل بساطة نهاية الحياة وعدم تجاوز التحديات. وأن الحذر الخلاق الإبداعي يجعل صاحبه يتغلب على الخوف ويجتازه نحو إتباع إجراءات الوقاية والحماية.
تطرقت المسرحية إضافة لذلك إلى جانب التعاون الذي بفضله يمكن تقليل الصعاب ومواجهة الأخطار خصوصاً بين أفراد الأسرة الواحدة.
وفي هذا الشأن هناك دور خاص تقوم به الأم التي تحرص على أولادها ربما أكثر من حرصها على نفسها ولذا بجدر بالأولاد أن يثقوا بها وان يأخذوا ما تقوله بالحسبان نظراً لما تمتلكه من تجربة وبعد نظر.
وحمل مضمون المسرحية في طياته كذلك معاني إنسانية سامية مثل احترام الأهل والتعاون البناء، الإصغاء والحكمة لدى كبار العمر.
تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من إنتاج مسرح بيت الكرمة. ومن تمثيل الفنان أسامة مصري والفنانة لبنى بقاعي والفنانة ميساء عموري وبإشراف السيد خالد عواد وأسرة مسرح بيت الكرمة.
وبدورها أشارت مديرة المكتبة العامة إلى أنه قد تم قطف ثمار هذا المشروع وقد وصلت المكتبة إلى هدفها المنشود ألا وهو زيادة عدد القراء من جميع شرائح المجتمع في مدينتنا، فقد ازداد عدد المشتركين في المكتبة وما زال آخذا بالازدياد بشكل ملحوظ.
في النهاية نرجو أن نكون قد وفقنا في إسعاد وإفادة أطفالنا وذويهم وجميع أبناء مدينتنا الغالية ونتمنى لكم عطلة آمنة وسعيدة…
وما زال العمل مستمرا……