أبو عرار: حملات هدم المنازل استفزازية
تاريخ النشر: 23/10/14 | 17:37صرح النائب طلب ابو عرار، ان حملات الهدم المتواصلة ومن ضمنها حملة الاربعاء التي بدأت بهدم بيت في قرية الزرنوق، وبيت في ضواحي عرعرة النقب، وما زالت مستمرة، تهدف الى التضييق على عرب النقب من اجل اجبارهم على الموافقة على مخططات حكومية هدامة، وهي حملات استفزازية ستؤدي اجلا ام عاجلا الى مواجهات، والتي تتحمل مسؤوليتها الحكومة الاسرائيلية.
وبين ابو عرار ان الكثير من السكان العرب من النقب يتصلون به يوميا تقريبا للإبلاغ عن نية السلطات هدم بيوتهم، وعند توجهه للوزارات يدعون ان البناء غير مرخص، علما ان السلطات هي التي تمنع الترخيص في القرى غير المعترف بها.
وبين ابو عرار انه اتصل وجلس مع وزير الداخلية غدعون ساعر، وطالب بالسماح للأزواج الشابة بالبناء الى حين ايجاد حلول للقرى غير المعترف بها، وكان رد الوزير ساعر للنائب طلب ابو عرار مرار انه لا يمكن على حد تعبيره الاستمرار في تشديد الخناق على الازواج الشابة بهدم بيوتهم، وانه يعمل على ايجاد صيغة مع وزير الزراعة المكلف بملف عرب النقب تسمح للأزواج الشابة بالبناء الى حين ايجاد حلول لقضية القرى غير المعترف بها.
كما بين ابو عرار انه تواصل مع وزارة الداخلية من اجل منع هدم مسجد في قرية الزرنوق، الا ان السلطات تهدد بهدم المسجد المذكور، بادعاء ان الداخلية وضعت نقاط في بعض القرى غير المعترف بها، تمكن السكان من بناء المساجد والمؤسسات العامة فيها، وعلى السكان التوجه لوزارة الداخلية لتحديد المكان المسموح بالبناء فيه، ومن اجل الحصول على اذن بالبناء.
وحذر ابو عرار مرارا من ان استمرار السلطات الاسرائيلية في هدم المساجد والبيوت، بدون الاخذ بالحسبان الزيادة الطبيعية، واحتياجات السكان، وعدم افساح المجال للسكان من ترميم بيوتهم البسيطة، وخاصة في فصل الشتاء سيؤدي الى مواجهات حتمية”.