الأفارقة يشعرون بمعاملة طيبة وحميمة في كفرقرع
تاريخ النشر: 18/06/12 | 0:00ان المار بالساعات الباكرة من ايام الاسبوع من وسط بلدة كفرقرع لا بد الا ان يقابل مجموعة من الشبان السودانيين يقفون بجانب إحدى المحلات ينتظرون من يبحث عن عمال لتشغيلهم. لقد اصبحوا منظراً مألوفاً بالبلدة, تقابلهم أحياناً في ساعات المساء في المحلات التجارية وكأنهم من سكان البلدة لكنهم ليسوا الا لاجئين من جنوب السودان قدموا الى البلاد ليعملوا ويكسبوا لقمة العيش الشريف لهم ولعائلاتهم في السودان .
فرغم أن عددا من البلدات العربية رفضت استقبالهم، إلا أن كفر قرع كانت مكانا لإيوائهم، وبات من الدارج رؤية السودانيين في شوارعها وأزقتها باحثين عن قوت يومهم، يحاولون تجنب إزعاج أهالي البلدة ويلتزمون بالاحترام والعادات التي اعتاد اهالي البلدة عليها. تعيش إحدى المجموعات الموجودة في القرية في بيت قديم يفتقر الى كافة معايير الأمن والأمان، تتكون المجموعة من 10 أشخاص، لسان حالهم يقول: “الحمد لله كلو تمام” .
يعقوب شاب سوداني الذي لم يتجاوز عمره الخامسة والعشرون، خرج من بلاده تاركا ورائه عائلة قد علقت عليه ما تبقى لها من آمال ليعيلها، حضر إلى البلاد ليجد لقمة عيشه له ولعائلته، يقول:”خرجت من البلاد انا واصدقائي الذين ترونهم هنا قبل حوالي ستة أشهر، ولأننا مسلمون فضلنا السكن في بلدة مسلمة وهذا ما وجدناه في كفر قرع وهذا ما توقعناه، فوجدنا أشخاصا عاملونا بكل احترام دون أي عنصرية او تمييز، عاملونا وكأننا ابناء لهذه البلدة، نراهم في كل يوم ونعيش معهم ونقيم صلاتنا واكتافنا تلامس اكتافهم دون ان نرى او نلمس شيء من العنصرية”.
واما عن حياته في مسكنه فقد قال:”نحن لا نبحث عن بيوت فاخرة، بل عن لقمة عيشنا، وأن نتمكن من دعم أهلنا في السودان، فقد علقوا علينا الآمال ويجب علينا أن نحقق لهم ما توقعوه منا وهذا ما نبحث عنه، فنحن لا نبحث عن اثارة الشغب والمشاكل، ولا بأثارة الفوضى, فكل ما نريده هو ان نعمل وان نتمكن من ان نعيش بكرامة لا اكثر.
وبعد المطاردات التي يتعرض لها المهاجرين في الفترة الأخيرة، قال لنا احدهم عن تخوفهم من المطاردة والتهجير قائلا:” في الحقيقة لسنا بالقلقين من هذا الموضوع , فلم نتعرض حتى هذا اليوم الى أي مضايقة من قبل احد من اهالي هذه البلدة الكريمة , ولا اعتقد اننا في حال التزامنا بالقوانين وبالعادات والتقاليد انه سيتم تهجيرنا.
وعن كيفية قضاء أوقات فراغه مثل أيام الجمعة والسبت، قال:” في بعض الاحيان نقوم بالخروج الى الشوارع لنتعرف على اهالي البلدة عن كثب, وفي بعض الاحيان اقوم بتلاوة القران او مشاهدة التلفاز ,كما واتردد بين الحين والاخر الى مقاهي الانترنت للاتصال بعائلتي ولأتمكن من التواصل معهم”.
انا بدي حدا يشتغل بتعشيب الحشائش حول الدار…كيف نصلهم وقديش بوخدوا عالساعة ولا ممنوع نشغلهم؟؟
الافارقة بكرا غير يهجرونا من ارضنا واحنا مش داريين!!!! لذلك يجب قمع هذه المجموعات من قريتنا(اذا اردتم المحافظة عليها!)
الله يسعد موقع بقجه والاستاذ عبد الرؤوف الي علمنا وربانا عالحنيه. اذكر حينما كان يأخذنا في شهر رمضان مع الزواده لنفطر. نحن نحبك كثيرا. حين رايتك الان ذكرتني صورتك وابتسامتك الحنونه بما مضى ايها الاب الفاضل والرجل المعطاء. تقبل تحياتنا اينما تكون. انا متاكده ان هؤلاء الافارقه استمتعوا بالجلوس والاستماع اليك. واحسوا بما احسسناه معك.
هاذ فخر لالنا وكل الاحترام لاهل بلدي
الله يرزقهم
الله يوخدهن ويريحنا منهم ! هدول نقمة علينا .. لو ما كانو موجودين باسرائيل في عمل الفندقة كان لقينا نحنا العرب اماكن شغل النا … لازم على المجلس يطردهم من هونا باسرع وقت ممكن ! قبل شهرين …. بنت بالطيبة ..
كل لحترام والله الي مدشرين اهلهم ومتغربين وجايين يدورو على لقمة العيش ، الله يوفقهم ويرجعهم على بلدهم ، وشكرا لموقع بقجة (؛
السلام عليكما ا ولا اريد ان انوه واقول لكناعنه ان الرزق لا ياتي به الا الله ولا يقطعه الا هو اما بعد فانا اطلب من بقجة ان يكتب اين يسكنون لانني ارغب ان اقدم لهم وجبه اكل تبرع مني ارجو كتابة العنوان اذا ممكن وشكرا
على كل ساعه شغل
25 ش
انا بشهد انهم يشتغلون بجد ونشاط
الاسلام دين معامله ..ما لازم نحقد ع حد.ويكون الحبيب قدوتنا بالاخلاق
يلي بدو يشغلهم بكونو الصبح ع 8 عند محمص ابو ليل قبل البنك العمال
الرزق على الله . نحن لم نستضيفهم بل دخلوا البلاد وقد سمحت لهم السلطات بالبقاء في البلاد شفقة ورحمة ( يا حرام ) ولكن لو دخل فلسطيني واحد ولو كان من الضفة أو من غزة لسجن وحوكم وحوكم أضعاف حكمه للذي يستضيفه ويشغله ، فكيف اذا وجد هذا الشخص بسيارة عربي اسرائيلي ما تكون النتيجة ؟ وأذكر أنه بالنسبة للأفارقة أليسوا هم الذين استقبلوا المسلمين في الهجرتين الأولى والثانية وحموهم من كفار مكة وقتها ؟