توتر بالقدس الشرقية قبل دفن الشلودي

تصاعد منسوب التوتر في القدس الشرقية ، خلال نهاية الأسبوع الفائت، وتتوقع أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يصل التوتر في المدينة أوجه اليوم، الأحد، قبيل تشييع جثمان الشهيد عبد الرحمن الشلودي، منفذ عملية الدهس في المدينة، يوم الأربعاء الماضي.
ويذكر أن المحكمة المركزية في القدس قبلت، مساء أمس، استئناف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وقررت إلزام عائلة الشهيد عبد الرحمن الشلودي بدفنه في ساعة متأخرة من مساء اليوم بحضور 20 شخصا فقط. وحددت المحكمة ما بين الساعة 23:00-00:00 موعدا للدفن على ألا يحضر مراسم التشييع أكثر من 20 شخصا.
وشهد اليومان الماضيان مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس الشرقية ومناطق في الضفة الغربية، واستشهد فتى، 14 عاما، بنيران قناص إسرائيلي بالقرب من رام الله. وطالبت الولايات المتحدة إسرائيل بإجراء تحقيق في مقتل الفتى الذي يحمل الجنسية الأميركية.
وبعد صدور قرار المحكمة المركزية في القدس بشأن شروط دفن الشلودي اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال في معظم أحياء القدس المحتلة، ألقى خلالها الشبان الفلسطينيون الحجارة باتجاه قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت وسائل أخرى لتفريق المتظاهرين.
وعلى ضوء تصاعد التوتر في القدس، قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مساء أمس، إن بلدية تل أبيب قررت إلغاء كل الرحلات المدرسية إلى القدس.