غنايم رئيساً مؤقتاً وإنتخابات رئاسة المتابعة لاحقاً
تاريخ النشر: 26/10/14 | 17:00أقرت لجنة المتابعة العليا في اجتماعها اليوم أن يتولى رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم مهمات رئيس لجنة المتابعة بشكل مؤقت، وحددت يوم 29 الشهر المقبل موعدا لانتخاب رئيس لجنة المتابعة.
جاء ذلك في اجتماع لسكرتاريا لجنة المتابعة عقد في مكتب اللجنة في الناصرة ظهر اليوم لبحث ملف انتخاب رئيس لجنة المتابعة بعدما دخلت استقالة رئيس اللجنة، محمد زيدان، حيز التنفيذ منذ الخامس عشر من الشهر الجاري.
ودارت نقاشات حول ضرورة إعادة بناء لجنة المتابعة وحول آلية انتخاب الرئيس الجديد، وتقرر أن يفتح باب الترشيح في الثامن من الشهر القادم ويستمر حتى تاريخ الثاني والعشرين من نفس الشهر وأن تكون الانتخابات في تاريخ التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة الاسلامية والمرشح لرئاسة لجنة المتابعة عبد الحكيم مفيد: ” أولاً كانت الجلسة مهمة للغاية، باعتقادي ما يجب أن يشغلنا هو إعادة الثقة للجنة المتابعة.وأضاف: “علينا ألا نضخم دور المتابعة أكثر مما ينبغي وأن لا نقلل من حجمها، فلجنة المتابعة هي أداة احتجاج وليست سلطة، قد تكون هناك وجهات نظر حول انتخاب رئيس المتابعة، لكن يتعين علينا أن نصل إلى توافق في إطار الحد الأدنى الوطني”. وتابع: “المتابعة بحاجة الى إعادة بناء وعمل جدي وإلى إعادة بلورة أهدافها مجدداً وأهم شيء أن تلتصق بالهم الجماهيري”.
رئيس لجنة السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، قال حول تعيينه رئيسا مؤقتا: إنها مسؤولية كبيرة، نحن نعلم ما يحدث من حولنا، الاضطهاد الذي يواجهه المجتمع العربي أساسه سياسة التفريق والعنصرية، والمسؤولية كبيرة ولكن مع زملائي سوف نتعاضد سنكون يقظين للمخططات ولما يحاك لمجتمعنا العربي”.
وحول بنود في الدستور سببت اشكالية ولقيت اعتراض بعض الأعضاء منهم أيمن عودة حول انتخاب الرئيس رد غنايم قائلاً: ” من المفروض الالتزام بالدستور، الدستور نحن نضعه ونصيغه وممكن نجري عليه تعديلات من أجل خدمة مجتمعنا، لكن علينا جميعاً أن نتكاتف ونقوم بتغيير بنود في الدستور شريطة أن تعود للصالح العام.
وردا على سؤال حول إمكانية انتخاب رئيس لجنة المتابعة من قبل الجمهور قال غنايم: ” ليس سراً أن هناك أحزاب تطالب بأن يكون هناك انتخاب مباشر من قبل الجماهير العربية للجنة المتابعة ورئيسها، أنا شخصياً مؤيد لهذه الفكرة لأن المتابعة جسم مهم في حياة جماهيرنا ومن المهم أن ينتخب الرئيس بغالبية الأصوات، وحينها يزول الحرج بأن هذا تابع لحزب معين أو فئة معينة، لأنه ليس سرا أن الانتماء الحزبي له دور كبير في حياة كل شخص، وفي حال انتخاب الرئيس بشكل مباشر يصبح من حق كل شخص ترشيح نفسه، وصبح المنتخب ممثلا لجميع الجماهير العربية في الداخل ” .
عبد الحكيم مفيد ومازن غنايم