الرئيس ريفلين يشارك بإحياء مجزرة كفر قاسم
تاريخ النشر: 26/10/14 | 22:29
في اطار نشاطات إحياء ذكرى مجزرة كفرقاسم , قام رئيس الدولة رؤوفين ريفلين وعقيلته اليوم الأحد بزيارة الى كفرقاسم , حيث شارك بلقاء مصغر على شرفه في ديوان رئيس البلدية عادل بدير الذي إستعرض امام الرئيس جميع القضايا المطروحة حاليا على طاولة العمل البلدي
وقال الرئيس خلال هذه الجلسة ان كفر قاسم تعتبر رمزا للاستعداد للحياة المشتركة وللمساواة ووعد بان يبذل كل ما باستطاعته من اجل النهوض بالمواضيع التي طرحت امامه وطرحها امام الاطراف ذات العلاقة.
وخرج الرئيس بعد انتهاء الجلسة في جولة في كفر قاسم, توقف خلالها الى جانب النصب التذكاري لضحايا كفر قاسم وقام بوضع اكليل لذكراهم, ثم شارك في مراسيم احياء ذكرى القتلى التي اقيمت في مركز كفر قاسم الجماهيري بمشاركة اعضاء المجلس البلدي, مندوبي العائلات وجهاء البلدة وطلاب من كفر قاسم الى جانب طلاب من البلدة المجارة, رأس العين.
وقد وصف الرئيس الإسرائيلي مجزرة كفر قاسم التي ارتكبت تحت غطاء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بأنها “جريمة نكراء” وقال : ״ان عملية القتل الاجرامية التي حصلت في كفر قاسم هي فصل شاذ وقاتم في تاريخ العلاقات بيننا, نحن العرب واليهود الذين نعيش هنا. لقد اعترفت دوله اسرائيل بالجريمة التي اقترفت هنا, بنزاهة ووفقا للقانون, وعبرت عن اسفها لما حصل. انا هنا اليوم اقول واكرر: تم اقتراف جريمة فظيعة هنا. ثمة امر غير قانوني, ترفرف فوقه راية سوداء. انها تلك الراية السوداء الفظيعة, التي تجاهل وجودها من نفذوا الجريمة بحق الابرياء״.
صدق المثل القائل ضربني وبكى وسبقني واشتكى سياسه ما وراء الحدث
دماء وارواح الشهداء اغلى من ضحكاتكم واعتذراتكم ، تبا لكم فقد اقلقتم شهدائنا في مراقدهم وانت تضحكون على جثثهم ودمائهم . لا بد من اعتذار رسمي من الشيخ عبدالله نمر درويش وعبدالله صرصور الا تفعلو تكن فتنة وفساد كبير