تأجيل جلسة محاكمة المتهمين من وادي عارة

عقدت اليوم الجلسة الثانية في محكمة الصلح في قضية احداث الغضب- 5.7.2014 التي حدثت في وادي عارة احتجاجا على الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشهيد محمد ابو خضير.، لمقاضاة كل من محمد عاطف عيسى واحمد تيسير ابو كتف والفتى امير رشيد ، جميعهم من قرية عرعرة .
هذا وقد استجابت المحكمة لطلب المحاميين احمد يونس وفايز يونس بتأجيل المحكمة، حيث ذكرا لمراسلنا انه “بعد ان قامت النيابة العامة بتعديل لائحة الاتهام واضافة 6 شهود جدد من عناصر الشرطة اضافة ل 16 شاهد من هذه العناصر ،ليصبح عدد الشهود 22 شاهدا ، علما ان الدولة تدعي ان هذه المظاهرات تشكل خطرا على امن الدولة ، ومن الطبيعي من وجهة نظرها ان تكون هذه القضايا ، قضايا أمنية. وفي هذه الحالة ، وبسب هذا التصنيف ، فان اثره على المحكمة والحكام تجعلهم يتخذون قرارات تتجاوز المفهوم العام الذي يتح المظاهرات والاحتجاجات ضد ما ترتكبه العناصر المتطرفة واليمينية المدعومة بمواقف وبيانات رسمية المتمثلة بتصريحات رئيس الحكومة نتن ياهو الذي نادى للانتقام من العرب ابان مقتل المستوطنين الثلاث ..هذه السياسة وهذه المحاكم وتلك القرارات ، تهدف لكم الافواه وقمع المواطنين الفلسطينيين في هذه البلاد واقصائهم عن حقهم للتضامن مع اهلهم في شعفاط وبيت حنينا وسلوان ، وبالطبع اقصائهم عن اخوانهم في غزة والشجاعية” .
في نهاية الجلسة المختصرة ، تم تأجيل الجلسة الى يوم 17.12.2014 في تمام الساعة 10.00 صباحا ، لإتاحة الفرصة لمحامي الدفاع من دراسة لوائح الاتهام ، علما ان المعتقلين محمد عيسى واحمد ابو كتف ما زالا يقضيان فرض الحبس المنزلي وابقاء الحال على ما هو عليه حتى تبت المحكمة في امرهما في الجلسة المذكورة انفا ، في حين ان هذه القيود لا تنطبق على الفتى امير رشيد الذي يتنظر هو الاخر البت في امره في جلسة حددت له في شهر يناير 2015 .
كما يجب الاشارة الى ان جلسة مماثلة قد عقدت الاسبوع المنصرم بحق كل من ايهاب سيف واياد ابو واصل ، بنفس التهم وذات القيود ايضا ، حيث ترافع عنهما كل من المحامين عادل بويرات وجميل محمود جبارين .