بدء الدورة الشتوية للكنيست والتجمع يقاطع
تاريخ النشر: 27/10/14 | 12:37تبدأ ظهر اليوم الإثنين الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلية وعلى جدول أعمالها الكثير من مشاريع القوانين الخلافية، وتبدو كمركب تتقاذفه أمواج الصراعات لا يعرف مرساه, حيث تعود الكنيست إلى أعمالها في ظل توتر بين أحزاب الائتلاف حول العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها ميزانية عام 2015، وقانون التهوّد، والعملية السياسية، والاستيطان، وسط جهود من رئيس الحكومة لتأليف التناقضات لمنع تبكير الانتخابات.
وتبحث لجنة القانون والدستور صباح اليوم قانون التهوّد الذي يتوقع أن يحدث شرخا في الائتلاف الحكومي، فقد أعلن رئيس الحكومة الأسبوع الماضي سحب دعمه للقانون بضغط من الحارديم موجها صفعة لشريكته تسيبي ليفني التي تعهدت بالمضي في إقرار القانون، وقامت بتنسيق جهودها لدفع القانون مع وزير المالية يائير لابيد، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، في خطوة تعتبر التفافا على نتنياهو.
وتشكل القوانين المتعلقة بعلاقة “الدين والدولة” في إسرائيل عصبا حساسا يعزز الشرخ بين العلمانيين والمتدينين. وتقف الأحزاب الحاردية والأحزاب الدينية القومية وعللا رأسها البيت اليهودي ضد مشروع ليفني.
وكان رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، قد أعلن في مؤتمر صحافي عقد في الكنيست ظهر اليوم أن نواب التجمع قرروا مقاطعة الجلسة الافتتاحية للدورة الشتوية للكنيست احتجاجا على قرار لجنة الطاعة إبعاد النائبة حنين زعبي لمدة ستة شهور، في حين اتهمت زعبي لجنة الطاعة بانتهاك القوانين من خلال فرض عقوبة على تصريحات تأتي في إطار حرية الرأي.