“خير وبركة” بموسم الزيت والزيتون في وادي عارة

مع بداية موسم الزيت والزيتون , تشهد بلدان منطقة وادي عارة هذه الأيام حركة نشطة في قطف الزيتون وفي عصره وإستخلاص زيته بين من هو راضي عن نتاجه وبين من خاب أمله بالحصول على كمية الزيت المرجوة علماً ان هناك إجماعاً على خيرات موسم هذا العام وبركته .
تعتمد العائلة العربية بالكثير من إحتياجاتها الغذائية على الزيت والزيتون ومشتقاتها , وفي بعض الأحيان يكون أحد مصادر رزقها الأساسية, وشجرة الزيتون شجرة مباركة , باركها الله تعالى ولها مكانتها بالمجتمع العربي على مر العصور وألأزمان , فلا عجب ان ينتظر الناس عادة موسم قطف الزيتون على أحر من الجمر.
وفي حديث لمراسلنا مع الحاج محمد الحج جميل من كفرقرع قال ان الخير وافر هذا العام والموسم بأوله لكنه وافر الخير والبركة في الزيت . أما الحاج مصطفى بويرات من البيار فقد عبر عن خيبة أمله من منتوج الزيت في مزرعته هذا العام وقال ان موسم الزيت هذا العام شحشح.
مراسلنا تجول في مزارع ومعاصر الزيتون ببلدان منطقة وادي عارة ونقل لنا أجواء الخير والبركات.