الثورة السورية ,تعد ام الثورات التاريخية
تاريخ النشر: 19/06/12 | 15:00يجب ان يكون واضحا للجميع انه لا يوجد ثورة في العالم اشترك فيها الشعب كله ، بل كان كافياً ان تشترك فئة معينة او نسبة معينة حتى تسبل عليها صفة الشرعية.اي مشاركة طلائع من الثوار . الثورة الفرنسية التي ذاع صيتها وكتبت فيها ما كتب وتغنى فيها الشعراء واسست لدولة ديمقراطية يباهي بها الفرنسيون اقرانهم اشترك بها 1% من الفرنسيين. الثورة الإيرانية والتي اطاح بها الخميني بالشاه شارك بها 10% من الإيرانيين. اما الثورة التونسية التي أطاحت ببن علي وتركت الناس في دهشة من امرها ، شارك بها ما يقارب من 15% من التونسيين وبدأت بسيدي بوزيد وبعدها باسبوعين انتقلت إلى العاصمة تونس. اما الثورة المصرية فكسرت الرقم الذي حققته تونس فارتفعت نسبة المشاركة لتصل إلى 18% من المصريين.
وجاءت الثورة اليمنية لتحقق رقماً جديداً وهو 20% من الشعب اليمني ، فخرج ما لا يقل عن 4 مليون يمني في مناطق متفرقة من اليمن. حيث خرج في جمعة ارحل (حسب رويترز) ما لا يقل عن 4 ملايين سوري وهذا يشكل نسبة 20 % تقريباً ، وبذلك يفوقوا نسب المشاركة في اي بلد اخر وفي اي ثورة سبقتها على مدار التاريخ .
أيها السوري انت تصنع المعجزات فثورتك هذه سيتم تدريسها في مناهج الجامعات وستصدر بها دراسات وستكون موضوع بحث لمراكز البحوث ، وستكون موضع فخر لكل من ساهم بها ، بل موضع فخر لكل ذريته ، فإن كنت ما زلت خائفاً فدع عنك هذا الخوف وساهم في صناعة هذا المجد لك ولابنائك ولسوريا ، في الاخر اود القول ان ثورتنا صنعناها ولم نستقوي باحد منذ اول يوم فيها ، صنعناها بايدينا ولا يضرنا ان عزف الناس او الدول العظمى عن مساندتنا ، فنحن بدأناها متوكلين على الله وسنستمر متوكلين على الله وحده ، فلا نحتاج الجامعة العربية ولا الإتحاد الاوروبي ولا امريكا ولا روسيا ولا الصين. نسأل الله العظيم ان تكون هذه الثورة في سبيل اعلاء كلمته وهو نعم الناصرين.
من ربيع ملحم
رائع رائع موفق باذن الله