دفع قوات مصرية ضخمة الى سيناء للبدء بالحرب
تاريخ النشر: 28/10/14 | 15:45بدأت القوات المسلحة المصرية بتطبيق الخطة الأمنية في سيناء لمجابهة الإرهاب عقب استهداف نقاط للجيش المصري أدت إلى مقتل 33 جندي منهم والتي صادق عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعزز الجيش المصري من تواجده في سيناء بالجنود والآليات العسكرية لملاحقة المسلحين تحت غطاء من طائرات الأباتشي. خاصة في مدينة العريش والشيخ زويد ومدينة رفح المصرية والمناطق الصحراوية المحيطة بها ، ونفذت عناصر مشتركة من الجيش الثاني الميداني والشرطة المدنية أعمال التمشيط والمداهمة لأوكار وبؤر المسلحين، وذلك باشتراك طائرات “الهليكوبتر” المسلح ونفذت عمليات الاستطلاع والتصوير الجوي وقصف عدد من الأوكار المتاخمة للمنطقة الصحراوية.
وقد أسفرت العمليات عن مقتل 8 “تكفيريين” أحدهم من المشاركين في الهجوم على نقطة كرم القراديس بعد التعرف عليه بواسطة جندي من قوة الكمين وعدد من المواطنين المقيمين بالمنطقة، كما ألقت عناصر التأمين القبض على 7 من العناصر المشبه في تورطهم في عمليات تفجيرية، وتدمير 3 مخازن للذخائر والعبوات الناسفة، وسيارتين و10 دراجات نارية بدون لوحات معدنية، وحرق 15 وكر وعشة تستخدمها العناصر المسلحة عثر بداخلها على عدد من دوائر النسف والتدمير.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت تعزيزات إضافية من الجيشين الثاني والثالث الميداني وعناصر من وحدات التدخل السريع والتي تم نقلها جوا، وعناصر من العمليات الخاصة للأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية في رفع درجات الاستعداد إلي الحالة القصوى والتحرك والانتشار بسيناء لمعاونة تشكيلات ووحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية في “الحرب على الإرهاب”.
كما تحركت عناصر المهندسين العسكريين لرفع كفاءة النقاط الأمنية التي تضررت جراء العمليات التفجيرية الأخيرة، ورفع كفاءة التجهيز الهندسي للقوات المكلفة بأعمال التأمين في سيناء.
وبدأت تعزيزات إضافية من الجيشين الثانى والثالث الميدانى وعناصر من وحدات التدخل السريع والتى تم نقلها جواً، وعناصر من العمليات الخاصة للأمن المركزى التابعة لوزارة الداخلية فى رفع درجات الإستعداد إلى الحالة القصوى والتحرك والإنتشار بسيناء لمعاونة تشكيلات ووحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية فى الحرب على المسلحين.