وزير الأمن الداخلي يرد على رسالة النائب صرصور
تاريخ النشر: 28/10/14 | 18:14رد وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش على الإستجواب المباشر الذي قدمه له النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة العربية/الحركة الإسلامية بخصوص التعامل العنيف من قبل الشرطة للمظاهرات العربية.
في مستهل رسالته أكد الوزير على ان حق التظاهر ومع الحفاظ على الأمن العام هو موضوع حيوي جداً والتي يتم فحصها ضمن تقييم الوضع ، نقاشات مهنية بمشاركة جميع العناصر التي لها علاقة وذلك من أجل توطيد التنسيق لتقوية فعالية تنفيذ القانون ضد ممن يخرقون القانون .
وأضاف الوزير أنه :” بعد أحداث خطف وقتل الثلاثة تلاميذ ومقتل الفتى من شعفاط ، كان هناك ارتفاع في حالات الإخلال في الأمن . ومنذ هذه الأحداث أعلنت الشرطة حالة الإستنفار وبدأت بالعمل المكثف من أجل الحفاظ على الأمن “.
وأكد :” أن شرطة إسرائيل عملت وتعمل حسب سياسات بصورة مهنية تجاه المخالفين ، دون أي فرق في الدين أو الآراء السياسية ، ودون أي تسامح ، وتتخذ كل الخطوات القانونية من أجل محاسبة كل من تسول له نفسه بخرق القانون ”
وتابع الوزير رده :” رغم الأوضاع الأمنية الصعبة وخطر الصواريخ من غزة ، سمحت الشرطة للمواطنين في ممارسة حقهم الأساسي للتظاهر والتعبير عن الرأي، مشيراً إلى أن تحضير وتعامل الشرطة للمظاهرات يتم إستناداً إلى معلومات استخباراتية ، تقييم دائم للوضع ، مع التركيز على مراكز الاحتكاك الممكنة”.
في تعليقه على رد الوزير، أكد النائب صرصور على أن هذا الرد غير مقبول، فالجميع يعرف أن تعامل الشرطة مع مظاهرات اليهود يختلف كلياً عن تعاملها القمعي والعنيف مع المظاهرات التي ينظمها مواطنون عرب. هذا إضافة إلى تعرض القيادات العربية إلى إنتهاكات صارخة من جهة الشرطة وصلت حد الإعتقال مع الإعتداء الجسدي أمام كاميرات الإعلام والصحافة ، وتجاهل الشرطة الإسرائيلية لإعتداءات اليمين المتطرف على المجتمع العربي وقيادته دون أن تتخذ ضدها إجراءات جدية.
واشار إلى أن الجماهير العربية حرصت على التعبير عن مواقفها الرافضة للحرب على غزة والجرائم التي أرتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين المدنيين في القطاع ، بشكل سلمي ، إلا أن إستفزازات الشرطة وهمجيتها التي تجاوزت كل لحدود ، دفعت بالأوضاع إلى مزيد من التوتر والاحتقان .
وخلص إلى أن عدم اعتراف الحكومة عموماً والشرطة خصوصاً بأخطائها سيكون سبباً في ازدياد العدوان على الجماهير العربية وليس العكس، وضوءاً أخضر للمتطرفين اليهود لإرتكاب المزيد من الجرائم والإعتداءات.