إحياء ذكرى مجزرة كفرقاسم مسرحياً
تاريخ النشر: 31/10/14 | 9:09شارك المئات من فلسطينيي الداخل، امس الاربعاء، في المسيرة القطرية التقليدية لاحياء الذكرى الـ58 لمجزرة كفرقاسم، والتي انطلقت تتقدمها القيادات الدينية والسياسية، من ميدان ابو بكر الصديق وصولا الى النصب التذكاري لشهداء المجزرة وسط البلدة.
ورفع المشاركون شعارات منددة بالمجازر الاسرائيلية واستمرار السياسات الممنهجة والموجهة تجاه فلسطينيي الداخل، وشعارات تؤكد البقاء على العهد مع الشهداء، وأخرى طالبات المؤسسة الاسرائيلي بالاعتراف بارتكابها مجزرة بحق الاهالي.
افتتحت المسيرة بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم قراءة اسماء ضحايا المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال عام 56، حين داهمت القرية بغتة. وقال رئيس بلدية كفرقاسم عادل بدير إن ” الاهالي لن ينسوا ولن يغفروا، وسيعملون على احياء ذكرى المجزرة باستمرار وفاءً لدماء الشهداء الزكية”.
بدوره، قال الشيخ عبد الله نمر درويش مخاطبًا الحكومة الاسرائيلية :” نحن تزايدنا كثيرا فاليوم تعداد كفر قاسم مدينة 24 الف نسمة ويوم المجزرة كنا 1600 نسمة، لذلك انصح المسؤولين ان يغيروا نهجهم وان يتعاملوا مع العرب كأصحاب حق تاريخي لان جيلنا سمح ان يكون دولة لشعبين والجيل القادم سيطالب بتقسيم كما كان عام 1947 والجيل الذي يليه لن يقبل باقل من دولة من البحر الى النهر”.
تجدر الاشارة ان احياء الذكرى شهد هذا العام تغييرا جذريا حيث اضيفت مسرحية الشارع وهي عبارة عن طلاب يلبسون الزي العسكري ومعهم سيارة جيب وبنادق وقد جسدت المجزرة التي نفذها جنود الاحتلال في حينه.
تصوير أبو البراء