أين نحن من التطور الثقافي!!
تاريخ النشر: 02/05/10 | 14:00كلما تطورت الحياة ازدادت متطلباتها وحاجاتها وتغيرت . ومما لا شك فيه ان قريتنا تأثرت بهذا التطور . ولم تعد تلك القرية البسيطة التي اعتاش سكانها على الزراعة ، واعتمدوا على الآلات والمعدات البدائية والبسيطة في حياتهم . فقد ازداد عدد سكان القرية وبدأت في مشوار التمدن لتصبح قريباً مدينة. ففيها نجد مختلف المباني الخاصة والمؤسسات العامة، قاعات رياضية وثقافية، تطوير البنية التحتية للقرية وحدائق عامة وغيرها من المنشآت الأخرى.
بالاضافة لذلك ان قريتنا تعتبر من القرى التي يشكل الاكاديميون فيها نسبة عالية من سكانها . ولكن رغم هذا العدد الكبير من المثقفين، تنعدم تقريباً النشاطات الثقافية، زد على هذا عدم وجود روح المبادرة لهذا النوع من النشاطات، بادعاء عدم وجود وقت فراغ ملائم أو انها مضيعة للوقت. رغم ان هذه النشاطات تزيد الوعي عند ابناء القرية وبالتالي اعداد جيل المستقبل لمواجهة غده بموضوعية وتعقل، مواكبا بهذا تغيرات الحياة وتطورها.
من أجل اقامة هذا النوع من النشاطات نحتاج لجهة منظمة ومؤهلة للاشراف عليه . ومن هنا تنطلق فكرة اقامة المنتدى الثقافي، يكون اعضاؤه من الشباب المبادر. حيث ينظر الى هذا المنتدى كمؤسسة مستقلة بحد ذاتها، لها بنايتها الخاصة التي فيها تعقد جلساتها او فعالياتها.
يتركز عمل المنتدى الثقافي على الفعاليات والنشاطات المتعلقة بالأدب والشعر والفن بانواعه :
1) اقامة أمسيات أدبية وشعرية – بحضور شخصيات أدبية من داخل وخارج القرية .
2) اقامة المعارض على انواعها، حيث تشمل الأعمال المعروضة جميع ألاذواق والأجيال. ويحق لأي شخص المشاركة بالمعرض شريطة التقيد بشروط المنتدى. تشمل هذه المعارض الرسم ، التصوير ، الكتب وغيرها من المعارض .
3) اقامة المحاضرات الموضوعية للآباء والأمهات بخصوص أدب الأطفال وأهميته والتربية الصحيحة. ايضاً اقامة محاضرات للطلاب بخصوص مواضيع متعلقة باجيالهم واهتماماتهم .
4) اقامة مخيمات ثقافية مجانية في العطل الصيفية للطلاب. تشكل الفعاليات التثقيفية والتعليمية الجزء الأساسي من الفعاليات المقدمة في هذه المخيمات.
5) تنظيم مسرحيات وعروض فنية في القرية والتي تقدمها فرق فنية مختلفة بحيث يدفع الجمهور المشارك ثمنا رمزيا .
قد تكون بعض النشاطات الثقافية موجودة ولكنها ليست كافية نسبياً لقرية كبيرة تخطو لأن تصبح مدينة حضارية في القريب.
هل يا ترى نرى أي تغيير وتجديد، في القريب، في المجالات العلمية والثقافية. والحمد لله فقريتنا غنية بمثقفيها ألذين لا بد ان نرى عاجلاً صحوة منهم في التخطيط السليم والفعال من أجل زيادة الوعي والتثقيف لأجيال اليوم والمستقبل.
ملحوظة: اسم كاتب التقرير معروف ومحفوظ لدى الموقع.
( لارسال مواد وصور لموقع بقجة – عنواننا [email protected] )
نأمل منكم المشاركة في التعقيبات وكتابةالملاحظات الموضوعية.
أجـــل ايها الاخ الكريم , اذا اقمتم منتدى ثقافي خاص ستطور البلدة أكثر وأكثر والبلدة متطورة بسكانها المثقفين والاكاديميين والمتعلمين , كفر قرع فيها متعلمين واكاديميين من النسب العالية في الدولة وهي البلدة الوحيدة بالمثلث فيها مركز الابحاث الذي يخدم منطقة المثلث من كفر قاسم جنوبا حتى ام الفحم شمالا , يكفي انها عاصمة المثلث وزهرة المثلث … لكنها تحتاج لترميمات في النية التحتية بسبب (الرقع) و (الترقيع) وعند المدارس لا يوجد أرصفة للطلاب وفي العام الماضي دهست فتاة من ثانوية كفر قرع بسبب عدم وجود ارصفة هنا وهناك!!
أشارك الكاتب “المجهول” في أفكاره البناءة، فبلدتنا – كغيرها من البلدات العربية الأخرى – بحاجة إلى أطر ومؤسسات لتفعيل الحركة الثقافية فيها.
حقا، لا يوجد توازن بين النهضة أو القفزة العمرانية /المادية وبين التطور الفكري/ الثقافي في بلدتنا.
فكرة “المنتدى” فكرة مقبولة، ولكن يجب أن يتسع هذا الإطار ليشمل كل الفئات والشرائح العمرية الواعية المتنورة، والتي تؤمن بالعمل الجماهيري لمصلحة سكان البلدة جميعا.
لتتكاتف الجهود لتتبوأ بلدتنا المكانة التي تستحقها!
د. محمود أبو فنه
مداخلة بسيطة، لماذا الكاتب مجهول الهوية ؟ هل نحن نعيش في الصين تحت وطأة الكبت الإعلامي الذي تمليه السلطة هناك ؟ لماذا التستر ؟ من المفروض أن يفصح الكاتب عن هويته حتى نتعامل مع طرحه بجدية لكن بهذه الطريقة الطرح يفقد كثيراً من هيبته وبالتالي لا يحفّز على التفاعل مع الموضوع.
نعم ! آن الأوان لتغيير .. ثورة سموها أو صحوة نفيق من السبات العميق .. اللغة، الأدب، التراث، والحضارة كلها تنادي لأجل إعادة بناءها وإحياءها ..
أيقن أن سباتنا العميق سنستفيق منه .. فإننا أمة متعلمة واعية مثقفة يسري في عروقها حب الفن والتقدم والتطور ..
ومع هذا نرى الكثير من الشباب يميل إلى الأمور التافه التي تليق به كإنسان واعي مثقف يملك سعة إطلاع ومعرفة .. فمن المظاهر التي لامست فيها الحزن والأسى والإندهاش من حال الشباب عندما إقترحت في إحدى الأيام على إقامة “أسبوع اللغة العربية” في المدرسة .. فاندهشت من رد الفعل “الشرس” وهنالك من قال “أنا لا أحب ولا أهتم او أكترث لهذه الأشياء القديمة !! الغير عصرية” !! “شعر بنزهق حالنا، وبلا أدباء وأنا مالي ومالهم .. ما بصدق وينتا أعمل بجروت العربي وأتريح من كل العربي للأبد .. حلو عنا أنا فاضي لهاي التفاهات .. مني بس أقرأ جريدة …بفهمش بيش بحكو” !!!
وفعلاً هذا ما جاء على لسان البعض .. آلمني إهمالنا للغة .. كانت الأسبوع المقترح يضم أمسيات شعرية، مسرحيات ناقدة، فيلم وثائقي، وعدا عن المناظرات والمسابقات الأدبية المميزة الجذابة !!
أنا أول من يوافق ويشجع ويتبرع من وقته لإقامة هذا المنتدى الرائع .. الذي يبث في نفوسنا الرغبة في العطاء والتقدم .. فكفرقرع بحاجة لأبنائها بحاجة لعطائهم حتى تزدهر !!
وكما إعتدت أن أستشهد ببيت شعر :
“شَبابٌ خُنَّعٌ لا خَيْرَ فِيهِم … فَبورِكَ بِالشَبابِ الطامِحينا”
ويبقى الأمل دوماً !
الكل يشجع فكرة اقامة منتدى ثقافي في القرية : ” ان الاوان, اجل اقيموا, اشارككم الفكرة……..الخ” السؤال هو ان الفكرة طرحت من الكاتب المجهول الذي لا يريد حتى التعريف عن نفسه ليكون بعيدا وغير مسؤول. فمن المسؤول اذا عن اقامة هذا النادي؟؟انا ايضا اشجع الفكرة وهي العنوان الصحيح لمشاكل البلدة والشباب والحل لكثير من مشاكلنا جميعا. فما العمل؟؟
برايي يجب ان تتبنى الفكرة مؤسسة او جمعية ما واخراجها لحيز التنفيذ عندها لا شك ان كل مؤيد ومشجع سيضع يدا لتطويرها وانا اولهم.
ولما لا فبلدتنا, لا أحد ينكر, بلد الأكاديميين, لذلك فالمنتدى بحاجة الى طاقم مبادر فعال يدير كل الفعاليات والنشاطات التربوية والثقافية لجميع ألأجيال لهدف التنوير والتثقيف, التوعية والتوجيه أو حتى استغلال الوقت بمتعة في أشياء مفيدة من مسرحيات هادفة ومعارض…والسؤال من سيكون أول المبادرين الطلائعيين: هو, هي, انت , انت, أنا… نحن…هيا بنا نعد ألقائمة… ثم الى ألعمل. ويد ألله مع ألجماعة..
مرحبا!!
الفكرة مذهلة!! وانا مندهشة لماذا مثل هذه الافكار كانت وما زالت موجودة لم تطبق على ارض الواقع!!!
فكفرقرع اصبحت بلد فارغة المضمون!! لا تعج بالحياة, نعيش اليوم من اجل اليوم ولا نفكر بالمستقبل,بمستقبل بلدنا,شبابنا,اولادنا!!
ما زلنا منحصرين بالفكر الجاهلي , والعائلي!!! ونعيش ونحكم حسب الافكار المسبقة
نعاني من نقص!!! نرفض كل مبادر,كل متطوع,كل مبدع!!!
لماذا كل الفنانين القرعاوين نجحوا خارج القرية؟؟؟ لماذا اهل القرية لا يدرون بهم؟؟؟ لماذا؟؟
لان اهل القرية رافضين هذه الافكار حيث للاسف يحكمون على كل فعالية ثقافية,تربوية,تعليمية باشياء سلبية واعطاء رموز تخل بالاخلاق!!
اسفي على ما يحل ببلدي الان!!! ( وانا اعي ما احكي لاني مررت وامر بتجربة يعرقلون انجاحها بسبب تخلفنا ومصالحم الذاتية)
اين الادب والخلق من الموضوع ؟
اليس بحاجه لحلقات دائمه في جميع المدارس وجميع المستويات؟
انا مع جميع المشاريع السابقه واايدها واريدها ان تكون من المشاريع المهمه في البلد ولكن ,نجاح هذه المشاريع متعلق اولا على التربيه الصحيحه للاولاد في البيت ,وهذا الشيء اصبح في ايامنا شبه معدوم,والاثبات القريب لكل انسان يكتسبه ان كان عند زيارة احد المدارس او الوقوف بمحاذاة الشوارع التي يسلكها الطلاب يوميا(الحديث ليس عن جميع الطلاب انما وللاسف عن فئه لا باس بها تجعل السيء يخرب اسم الطيب) فبرايي ان لم نعالج هذا الوضع اولا لا داعي لباقي المشاريع لانها لن تجلب لنا الخير لا قدر الله.
عرفنا على نفسك من تكون ايها الغامض؟ اخي – عضو من شاس!
اخي رقم 8 أتظن بأنه في المدارس لا يتطرق المعلمون دائما الى القيم الدينية والأخلاقيةّ؟! ولكن من يسمع!! فهناك الانترنيت والفيس بوك والتكنولوجيا الحديثة بكل اختراعاتها و و…كثير من المؤثرات التي تغريهم وتجرهم في مضيعة من الوقت بتفاهات سخيفة سطحية بلا معنى. وتتسأل أين دور البيت؟ قد يبدو بأن زمام الأمور في البيت قد فلتت أيضاً, فلا سيطرة تامة على ألأبناء…
لكن لو وجدت أطر تربوية ثقافية مع برامج موضوعية وفعاليات هادفة لجميع الأجيال, يشاركون فيها ألأهالي أيضا فان ذلك يعود بالفائدة على الجميع. فالفراغ الذي يعيشه طلاب أليوم قاتل عنيف, هم بحاجة الى نشاطات منظمة متنوعة تملأ أوقاتهم وتستغل طاقاتهم ألذهنية والجسمانية بالايجابيات . فهل من جهة مسؤولة تتبنى هذه البرامج بكل جد وجدية… حتى لو كلف ذلك مادياً؟!!
اعلم بكل ما ذكرته اختي رقم 10 واحترم رايك بالتمام ولكن :بما ان زمام الامور ليست بيد الوالدين لن يستطيعوا الانخراط بالاطر التربويه لانها لا تلائمه ولم يتربى على منهاج يقيده او يرسم له حدود لا يجوز ان يتجاوزها (ما بعرف شو مليح وشو عيب) بل ينظر للامور كما يحلو له من دون مراعاة احد -لانه حر وصعب ترويضه -اسف على التعبير -ان لم نبدا بذلك من صغر.
أن لا أؤيد ما ذكر….ويا اخ رقم 11 لا تظلم جميع الآباء قد تجد من منهم يراقب ويفهم ما يدور في بيته, يعطي من وقته الكثير من أجل ابنائه, يتابع امورهم ويراقبهم, وهو بنفسه يعرف ما يريد…وله حدوده سواء مع نفسه او بالخطوط الحمراء لأولاده”ويعرف شو مليح وشو عيب” ومنهم من هو واعي ومثقف… فبالغت باتهامهم…
اخي رقم 12 اسف اولا ان لم اوضح بالصوره الصحيحه .
التوضيح بالصوره كان عن الاولاد وليس الاباء ,هم من لن يستطيعوا….
أأسف ثانيا لاني لم انتبه وقمت بالتعميم بالخطأ رغم اني خصصت الفئه التي لا باس بها في تعليق رقم 8 وتعليق رقم 11 جاء لاتمام الصورة مع بعض التجديدات التي ذكرت من بعد ,أامل تفهم التصحيح مع خالص الشكر لجميع من يهمهم الامر.
الأعتراف بالخطأ فضيلة.. فلا بأس أخي رقم 13 ولكنك تؤيدني بأنه يجب ان تكون هبة ونهضة جماعية من كل الفئات, في البيت, في المدرسة, في المجتمع للعمل على التوعية والنصح والارشاد والتعليم والتثقيف وبحمد الله فبلدنا فيها أهل الوعي, الخير والثقافة…