هل يا ترى، فعلاً، الحب أعمى؟!
تاريخ النشر: 09/01/11 | 12:11في قديم الزمان… وسالف العصر والأوان…حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وتشعر بالممل الشديد…
ذات يوم، وكحلٍ للمشكلة، اقترح الإبداع لعبة وسماها الاستغماية. أحب الجميع الفكرة، وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ… أريد أن أبدأ…أنا من سيغمض عينيه. وبدأ العد… وانتم عليكم الاختفاء…ثم اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ بالعد… واحد… أثنين… ثلاثة…
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء .وجدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر .وأخفت الخيانة نفسها في زبالة .ولف الولع بين الغيوم. ومضى الشوق إلى باطن الأرض.
الكذب قال بصوت عالٍ: سأختفي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة…
واستمر الجنون “تسعه وسبعون… ثمانون… واحد وثمانون…خلال ذلك اختبأ الجميع… ماعدا الحــــب…
كعادته… لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي!! وهذا غير مفاجئا… فنحن نعلم مدى صعوبة أخفاء الحــــب!
تابع الجنون: خمسة وتسعون… سبعة وتسعون…وعندما وصل الجنون في تعداده إلى مئة. قفز الحـــب وسط تلة من الورد… واختفى بداخلها.
فتح الجنون عينيه صائحاً: أنا آت إليكم… أنا آت إليكم…
كان الكسل أول من ظهر لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه. ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر. وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس…وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض…
وجدهم الجنون جميعاً… واحد بعد واحد…ماعدا الحـــب
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحــب. حينها اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحــب مختفي في الوردة.
التقط الجنون شوكة خشبية أشبة بالرمح… وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش…ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يقطع القلوب..
صاح الجنون نادماً: ” يا ألهي ماذا فعلت ”
أجابه الحـــب: لن تستطيع أعادة النظر لي لكن لا زال هناك ما تستطيع فعله:
” كن دليلي ” وهذا ما حصل من يومها…
” يـمـضــي الحـــــــب الأعمـــى يـقـوده الجــــنون”
والآن، عزيزي القارىء، لا بد انك مررت في حالة حب، لا بد أنك سمعت عن حالات وقصص حب، قد تكون غريبة، او مستحيلة…تعدت كل مستحيل… تحدت كل عقبة، أي مانع، أي حاجز في طريقها، ثارت وتغاضت عن كل شيء…حتى أنها وصلت لحالة من الجنون، تذكر مجنون ليلى قيس بن الملوح، وصلت لحالة من الموت حبا… تذكر روميو وجولييت، تذكر شمشون الجبار ودليلة!! هل أمثال هؤلاء موجود؟! هل يا ترى، فعلاً، الحب أعمى؟! هل يا ترى الحب جنونا؟! هيا تجرأ وافتح قلبك “فضفض” ما في قلبك… ونحن لك آذان صاغية …اطمئن وثق، سرك نحن له في الكتمان؟ّ!
ما شاء الله الحقيقة انها قصة مفيدة كل الاحترام وشكراً
يقولون..ان من الحب ما قتل..
في رواية..اسمه الغرام…للمولفة علوية صبح.تعرف الحب:
عندما نقع في الحب.نقع في جنون موقت.ثم نهدأ. وثمة وقت محدد للشغف.
ينفجر كالزلزال: لكن لشدة هيامنا لا نشعر به.اذا نصير نحن الزلزال ولا
نكتشف تصدعاتنا الا بعد حدوثه…
حين نحب الحياة….ننظر الى الكون بعيون جميلة.نرى الجماد والزهور مبتسمة.
كثيرة القصص عن الحب الاعمى المجنون…عشاق اعماهم الحب..وفضلوا الانتحار
على العيش بدون الحبيب.
نحبهم
لكن لا نقترب منهم
فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى
وهم في البعد أغلى
والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الإبتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم
والبعض نحبهم
فنملأ الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
ونثرثر بهم في كل الاوقات
ونحتاج الى وجودهم
..كالماء .. والهواء ..
ونختنق في غيابهم
أو الإبتعاد عنهم
احبك واحب اسمك، واحب خصالك، واحب ربي عليك، احبك واحب همساتك وضحكك
المجنون، احبك واحب رؤيا عيناكي تضحكان، احبك واحب سماع دقات قلبك في قلبي
ولهان، احبك واحب كل شخص في يوم احبك، احبك واحببت الحب فيك وعشقت صوتك
وعشقت رناته المليئه بالحنان، احبك لدرجه انني اصبحت مصدق لقصص العشق
والغرام فبعد قيس وليلى سيأتي دورنا لنكمل خارطه العشق والهيام…… أحبك
الى محبوبتي الغاليه :…………
كثير حلو شكرا معك حق
نعم الحب أعمى…انه اعمى البصر والبصيرة فالحب لا يستأذن العقل ولا القلب ولا العين ولا اي شيء يدخل بلا استئذان….!
السلام عليكم
مقاله جميله ولكن هل صحيح الحب اعمى؟
للاسف لا هذه الجمله تقال فقد عندما نسال لما نحب هذا الشخص او ذاك.
فالواقع يقول ان لم تكن تلك المرأه جميله فلا يحبها ذاك الرجل والعكس صحيح ..
أسمعتم ان تلك الحسناء التي تصف بملكه جمال الكون وقعت في حب ذلك الشخص العادي سوف نكتب ولن نكتب “قبيح”.
والعكس ايضا الصحيح .
وكلُ على ليلاه يغني …
تحياتي للجميع