الملك والوزير المخطئ
تاريخ النشر: 05/05/12 | 3:50يسرّني أن أنقل لكم هذا النص القصير لما يحمله من دروس وعبر.
(د. محمود أبو فنه)
يقال إن ملكا أمر بتربية عشرة كلابٍ وحشيّة لكي يرميَ لها كلَّ وزير يخطئ ويقصِّر في واجبه فتنهشه وتأكله بشـراهة.
حدث أنّ أحدَ الوزراء المقرّبين للملك قد قصّر في واجبه، فلم تُعجب الملكَ تصرفاتُه فحاسبه وأمر برميه للكلاب.
فقال له الوزير أنا خدمتك عشرَ سنواتٍ وتعمل بي هكذا؟!
أمهلني عشرةَ أياّم قبل تنفيذ هذا الحكم.
فقال له الملك: لك ذلك.
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له:
أريد أن أخدمَ الكلاب فقط لمدّة عشرة أيام.
فقال له الحارس: وماذا تستفيد؟
فقال له الوزير: سوف أخبرك بالأمر لاحقًا.
فقال له الحارس: لك ذلك.
فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها.
بعد مرور عشرة أيام جاء تنفيذُ الحكم بالوزير، فزُجَّ به في السجن مع الكلاب،
والملكُ ينظر إليه والحاشية، فاستغرب الملكُ مما رآه وهو أن الكلاب جاءت تنبحُ تحت قدميه.
فقال له الملك: ماذا فعلت للكلاب؟
فقال له الوزير: خدمتُ هذه الكلابَ عشرةَ أيام فلم تنسَ الكلابُ هذه الخدمةَ، وأنت خدمتك عشرَ سنوات فنسيت كلَّ ذلك!
طأطأ الملكُ رأسَه وأمر بالعفو عنه.
القصة كثير …كثير حلوة …وفعلا هذا يصبح بايامنا هذه ….
عندمـا نكـون أوفيـاء
نـخـلـص ونـعـطــي ونــبــذل
بــدون تـوقـف وبــدون مقـدمـات
ولكن نقف فـي منتصـف الطريـق نتألـم
لان الـوفـاء الـيـوم صــار هـبـاء ……………………..
عندمـا نكـون أوفيـاء
نتعـلـم بـجـد لانـنـا نتـألـم بـجـد
ويـكـون العـطـاء بـــلا انـتـهـاء
ويـكـون الاخــذ بـــلا مـقـابـل
وتكـون الدمـوع اصـدق مــا تـكـون
ونصحـو بيـوم فـلا نـجـد الصـديـق………………………
صدقت بكل كلمه ان المعروف بات بسبات عميق لدى كثير من بني البشر
ولا تعمل المعروف مع غير اهله
اكتب::الدنيــــــا صارت غابة,,,,,,,والطيب والخدوم ماله وجود فيهــا…..والمعروف ماصار يؤخذ به,,,,ليت نكران وبس !!!لا ,,وظلم وتعدي ع الغير,,,ماقول الا((الدنيا يوم لك ويوم عليك))وكل ظالم له يوم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الخير جميل…نصنعه من اجل الخير، بدون اسباب.
في حياة كل واحد منا صفحات كثيرة من الخير الذي
اعطي ومنح لنا…
هل نعطي من الخير والمعروف بقدر ما اخذنا؟؟؟؟
لان الحيوان بفهم اكثر من الانسان لا اقصد الاهانه ولكن بعض الناس
هااااااااهاهاهاهاااااااااهاهاهااااااهاها