إستشهاد الأسير المحرر معتز حجازي بالقدس

نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية ان عناصر من الشرطة اقتحمت فجر اليوم الخميس بيت الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي 32 عاما في حي الثوري ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بنية إعتقاله بتهمة إطلاق النار على الناشط اليميني بالقدس وتم تبادل إطلاق النيران حيث أصيب حجازي بجراح حرجة ومن ثم اعلن عن استشهاده في المستشفى.
ويضيف مراسلنا أن وحدات خاصة ومستعربين اقتحمت حي الثوري فجر اليوم، ثم داهمت منزل الأسير المحرر معتز حجازي، وحاصرته على سطح منزله وأطلقت النيران عليه من مسافة قريبة.
وأكد شهود عيان أن الشاب حجازي أصيب بصورة بالغة، كما أصيب 3 آخرين من سكان المنطقة، عرف من بينهم مهدي برقان ومحمود شويكي.
والأسير المحرر معتز حجازي قضى 11 عاما ونصف العام في الأسر منها 10 أعوام في العزل ، وقد تحرر بتاريخ 5 – 6 – 2012 ، حيث واعتقل عام 2000 بتھمة المشاركة في فعاليات انتفاضة الاقصى وحكم بالسجن 6 سنوات، وفي عام 2004 اعتدى على سجان وأصابه حيث حكم لمدة 4 سنوات اضافية.
وعممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بياناً : ” صباح اليوم الخميس بالقدس الى حي ً ابو طور ً ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفره ، وصلت قوات خاصة من الوحده المختاره في حرس الحدود ً اليمام ً بنطاق نشاط مشترك لشرطة القدس وجهاز الامن العام ً الشاباك ً لتنفيذ اعتقال مقدسي عربي (32عاما) المشتبة بالضلوع في عملية محاولة الاغتيال واطلاق العيارات النارية اتجاه الناشط اليميني ورجل الدين ً الراب ً يهودا جليك ً 51 عاما، الامر الذي حصل مساء البارحة الاربعاء في مركز ً موريشت بيغن ً بالمدينة ، الا انة ومع وصول القوات لمنزلة بالحي هناك شرع المشتبة باطلاق العيارات النارية اتجاه القوات التي ردت بالعيارات النارية مجهزه علية ومردية اياه قتيلا
هذا وتواصل قوات الشرطة وحرس الحدود الانتشار بشتى انحاء المدينة والحي هناك حفاظا على النظام الامن والامن العام”.