الكنيست ترفض بأغلبية مطلقة قرار ابعاد حنين الزعبي
تاريخ النشر: 30/10/14 | 16:02رفضت الهيئة العامة للكنيست الاستئناف الذي تقدمت به النائبة حنين زعبي عن التجمع بخصوص قرار لجنة الأخلاقيات في الكنيست الذي يقضي بإبعادها لمدة ستة أشهر عن الكنيست، تجدر الإشارة إلى أن 16 نائبا دعموا الاستئناف مقابل 68 نائبا قد رفضوه.
وخلال الاستئناف سُمح للنائبة حنين زعبي الحديث أمام الهيئة العامة للكنيست وقالت زعبي: وجودي هنا ليس منة من أحد ونشاطي في مجالات عديدة كذلك ولا حتى مواطنتي ومثلي مثل جميع الفلسطينيين الذين يعيشون في الدولة ولم يأتي بعد ولن يأتي أيضا ذلك الذي سيحولني ويحول شعبي إلى ضيوف وغرباء في وطننا.
من الصعب على الكثير منكم سماعي ورؤيتي بينكم، ومنكم من يعتقد أن وجودي هنا لهو أمر سهل بالنسبة لي في وضعية عداءكم لشعبي ولأمتي وترونهم على هذا النحو، أعداء. السواد الأعظم يغضب عند سماع خطابي المتكرر عن الاحتلال والعنصرية وجرائم الحرب ولمن عليكم أن تعلموا أن هذا الأمر يثير غضبي أكثر، الأمر الذي يغضبكم هو مضمون حديثي وليس أسلوبي وانا لم اقطع أي من الخطوط الحمراء الأخلاقية والقانونية.
هذا القرار سابقة برلمانية ويهدف إلى الانتقام مني ولا يمكن القبول به، وفي هذا البيت أيضا لم تمر عليه حالات مشابهة تم من خلالها معاقبة نواب الكنيست بسبب تصريحات ومقولات سياسية.
النائب ايتسيك شمولي قاطع النائبة حنين زعبي وقال: هذا البيت لم يشهد تصرفات شبيهة لتصرفاتك، وتم اخراجه من القاعة.
وردت النائبة حنين الزعبي: لدي الحق الكامل بالاختلاف عنكم وعدم السير في ركبكم ومركبكم، لكوني فلسطينية أصلانية ومعادية للصهيونية، وبهذا يمكنكم ابعادي لكن ليس بمقدوركم ابعاد المشاكل التي أشير إليها.
صرح رئيس لجنة الأخلاقيات، النائب أمنون كوهين: حتى في الأنظمة الديمقراطية والتي تعابر حرية التعبير قيمة مقدسة هنالك حدود وخطوط حمراء وهنالك بعض الأمور التي لا يجب أن نمر عليها مر الكرام.
فلا يعقل أننا نجلس ونصبي لعودة الشباب الثلاثة المختطفين والنائبة حنين زعبي تصرح ان من قام بالعملية ليس ارهابيا وخلال الحرب تدعو للشروع بمقاومة شعبية ومقاطعة إسرائيل.
وعليه أقرت اللجنة رسم حدود وخطوط حمراء ونتوقع من النواب الذين يدينون الولاء للدولة لا يعملوا ضدها ولا يدعمون من يقتل مواطنيها وجنودها.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اخراج النائب بركة من الجلسة.