تعليق على قصيدة الشاعرة حنان ابو الزلف "السفر في فيء عينيك"

تاريخ النشر: 22/06/12 | 15:28

“السفر في فيء عينيك ”  وأنا أقول إنّ السفر في فيئ قصيدتكِ الساحرة والطواف بها وحولها طواف ملاك متعب أنهكته آثام البشر ، فحطَّ على رمش شجرة الزيزفون يسائلها من أنتِ فهمُ كُثْرُ.. هذا السفر المعذب الصوفي الحلاّجي من هواياتي بل من التهويمات التي تسكنني … في القصيدة هجومٌ عذبٌ، فيتخيل القارئ أنه هو المقصود.. وبالطبع أنا قارئ يا سيدتي قبل أن أكون ناقداً، ألمح في قولك يا سيد خطاباً لرجل مِكرٍ مِفرٍّّ مقبلٍ مُدبرٍ .. فلّما رأى طيفك.. وخاطبت عيناه في لغة الهوى عينيك ،حطّهُ السيلُ من علِ ، واعترفَ بل تهاوى قتيلكِ ، وكلنا نغبط هذا الذي تخاطبينه، وتلّحين عليه وتحرجينه في قولك: كم سيلزمك من وقت حتى تعترف…!! فيقول: أعرف أني أسافر في بحر عينيك

دون يقينِ

… وأترك عقلي ورائي وأركضُ

أركض ُ

أركضُ خلف جنونـي أيا امرأة تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني

لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً

وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا…

وما همني

إن خرجت من الحب حيا

وما همني

إن خرجت قتيلا

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى

وأنت بمنفى

وبيني وبينك

ريحٌ

وغيمٌ

وبرقٌ

ورعدٌ

وثلجٌ ونـار

وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أن الوصول إليك

انتحـار

ويسعدني

أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو خيروني

لكررت حبك للمرة الثانية

تعليق واحد

  1. سافر يا دكتور وزُر معالم شاعرتنا الجميلة وطُف حولها أنّى شئت , فهي تستحق الزيارة وبجدارة , أتمنى لكليكما التألق الدائم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة