الشاعرة معالي مصاروة وأغنية للبحر
تاريخ النشر: 22/06/12 | 15:31
الشاعرة كانت هناك وحدها والبحر صديق الشعراء. يبدو لي مقطعاً من قصيدة لها ما قبلها . لأنها تتخذ من حواسه رحلة دون خريطة.. وهذا يعني أنه كان يرافقها بجسمه أو بروحه او بحواسه ولتسمح لنا الشاعرة هذا التدخل في محاولة تفكيك القصيدة التي استفتحت عليها هذا الصباح الجمعي فزادتني ألَقاً بعد ليلةٍ سمعتً فيها خطابين من أروع الخطب ما زلت منتشياً ملاحقاً مسكوناً بهما. تعبر الشاعرة عن توقها العارم للمكوث في هذا المكان بئر الأحلام، وتنظر بسعادة وادعة ، كأني بها تقول : لو يا الله لو لو لو .. لو أن طائر السعادة الأبدية يحلق الآن ويطير نحو اليمين فقد كان الجاهليون يتشائمون من الطائر حين يتجه نحو الشمال… تقول لو أنني طائر أظل أسقيكَ من غنائي سلافة الروح والغروبِ.. … تخطو لتخرج من دم الواقع .. الواقع دم .. ماذا أقول لقد صدر هذا التعبير عن الشاعرة بصدق.. وهي توضحه وتخفف وطأته حين تقول: واستنكرُ مواجهات الدقائق….. التي تودُّ إعادتي لروتين الزمن.. الباهت!!! لا أقول إنها تهرب من الواقع ولكنها تتماهى مع هذا المكان الساحر بحيث أنساها الواقع (الدموي) ، الذي نسمعه ونراه بأم أعيننا من تقتيل أطفال وأبناء جلدتنا في سوريا وغيرها. والآن أتعرفون أن الشعر الحديث وقصيدة النثر بالذات جديرة بأن ترفع قبعتها إحتراماً وإكباراً لهذه الروح التي تسكنها معالي والتي تسكن في معالي، وترف على هذا البحر الواسع لتشرب من وادي عبقر لعلها إذا شربت تنسى.. أقول إنها عذوبة السهل الممتنع … قصيدة قصيرة لا نكاد نهتدي الى الشيء الذي ساقنا إليها دون هداية فمشينا نحوها كما يمشي طفل نحو أمّهِ يريد أن يعتذر لها عما بدر منه، فتمسح على رأسنا القصيدة بالماء والبرد.. هنيئاً للشاعرة فمثل هذه الروح تستحق أكثر من هذا الكلام!
بتجنني يا معالي انا بحبك كتير وبحب أشعارك وبعدني بحلم بلقاء يجمعني فيكي وعنجد حلم حياتي اللقاء موفقة ودائما الى الامام
حلو كثير جميل جميل جميل روعه ولله الى امام انشاء لله يا معالي مصاوره وانا وبحب اشعارك كل يوم وعنجد انتي بتجنني ولله شكرا والى امام كل يوم موفقه في حياتك …..
ما أجمل العوم في بحر مليء باللؤلؤ والياقوت والمرجان والأسماك الملونة كبحر خنساء بلادي معالي !!! مبدعان أنتما شاعرة الوادي وعميد النقد والأدب في بلادي د. سامي إدريس .
شاعرة الوادي معالي بكلّ صدق وود
إنّ كلماتكِ تَنبض بأطياب المنى ويفوح أريجها من بساتين الأبجدية المتَكدِسة بالمسكِ والياسمين .. لله دُركِ يا غالية, ولا فض فوكِ ولا أنطوى لكِ منبر .. حياكِ الله أيَّها الماجدة دُمتِ بودّ
د. سامي إدريس صَاحِب القلم الماسيّ وصَاحِب القلب الكبير.. حياكَ الله أستاذنا الجَليل دُمتَ بخيرٍ وعافية
د. سامي إدريس
بعد التحية والسلام
إنتبابني الصمتُ بعد قراءةِ كلماتكَ وتحليلكَ لكلماتي
لكن لا بُد من الشُكر والإمتنان
كم سُررتُ وحلقتُ بأفقِ الجمالِ والعذوبة حينَ قرأت تلكَ الحروف الأكثر من رائعة….
… فقد عشتَ كل كلمة كتبتُها وشعرنكَ تناقشُ إيقاع الروحِ في ذاتي وتمتزج مع كل همسةٍ كتبتها على السطُور
أشكركَ من أعماقِي
ولكَ مني باقة من الشكرِ والإمتنان
تحياتي لكَ ولروحكَ الطيبة