الشاهدة العربية…
تاريخ النشر: 10/01/11 | 11:19مروة عبد الله أبو عطا، ابنة كفرقرع، ينبض قلبها بالعروبة، تبحث في كل مكان عن رموزها، في الأرض، في الطبيعة، ومن بين الأشجار، وجدت أخلد الرموز التي تشبثت جذورها عميقاً في الأرض، أرض الأجداد وتأبى ان تركع فأغصانها باسقة بفخر وكبرياء تقول انا عربية…..
عربية هي… تحمل اسم العروبة على جبينها… تلبس في وسطها علم فلسطين… تدعى الأرض والكبرياء… تدعى الحرية والسلام…مسلمة عربية فلسطينية… هي نحن… ترسمنا على جسدها… تخبر العالم أننا هنا… تخبرهم أنّ أرضنا هنا… هي،شجرة الزيتون… نحبها وتحبنا…
لطالما سمعت ولا زلت أسمع، شجرة الزيتون، تحمل الزيتون فنقطفه لنأخذ منه الزيت والى آخره… لكني، لم أعرف في ذلك الوقت أنّ هذه الشجرة هي ميراثنا الأبدي، ميراث العروبة. لم أعرف يوما أنها أتت لتخبرهم :”لو طردتم العرب من هنا، لن تمسحوا العروبة من أرضي، فأنا باقية ها هنا، باسم العروبة، وباسم شعبي…” اطمأننت حينها، اطمأننت وفرحت لأني عرفت حق المعرفة أنّ اسمنا سيبقى محفورا في هذه الأرض مهما طال الدهر علينا، ستبقى الشجرة العربية، شجرة الزيتون، تبثّ أنفاسها العربية… دمت أيا شجرة دمت، لن يقلعوك، حتى لو أخذوا الأرض لن يقلعوك، لن يستطيعوا، فأجدادنا صنعوا جذورك، هم سقوها والله حماها، حتى وصلت إلينا كرسالة من أجدادنا :” هذه أرضكم ستبقى لكم…”
نعتذر لكم، يا أجدادنا، يسلبون منا كل شيء، فتضيع أرضنا، تضيع بلادنا، يضيع كل شيء، ليبقى تراثنا الوحيد الشاهد على وجودنا، شجرة الزيتون…
رائعة يا اختي العزيزة.. كما عهدناك دائما وابدا.. 🙂
حقا اني لافخر بك…
حياك الله يا مروة…كلام جميل في الوطن
اتمنى لك دوام العطاء..النجاح والتوفيق.
ممتازه يا صديقتي الغاليه..كتابات رائعه ومميزه..اتمنى ان تستمري هكذا وان تعطي المزيد..بالنجاح والتوفيق والى الامام..
دائما مبدعة فمها قلت لن استطيع نعتك بالوصف الذي تستحيقينه …بالمزيد من النجاح يا صديقتي الغالية (L)
الى الامام احسنت …………….
انت انسانة طيلة حياتك مبدعة وستبقين مبدعة اتمنى لكي النجاح اينما كنت
مروه الى الامام دائما …:]
اتمنى لك النجاح الباهر والى الامام..:)
مروه كتير حلو انت مبدعه ولما بدك تكتبي اشي بتعرفي كيف بتكتبي بكلمات حلوه ومعبره خليكي هيك متفائله والى الامام..بنجاح
ابدعتي اتمنى لك النجاح