الشيخ صرصور يتواصل مع رئيس ونواب التشريعي الفلسطيني في " سجن عوفر "
تاريخ النشر: 24/06/12 | 11:22في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الأحد 24.06.2012 ، في سجن ( عوفر ) ، نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن ( كتلة التغيير والإصلاح ) ، الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس والنائب حسن يوسف …..
في اللقاء بالنواب ، تم تناول آخر التطورات في القضية الفلسطينية على ضوء التحولات الأخيرة غير المسبوقة في العالم العربي ، وانسداد أفق المفاوضات وتغول الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات ، واحتمالات إتمام المصالحة الفلسطينية على ضوء لقاءات الدوحة والقاهرة ، والتي انتهت بالإعلان عن انتهاء الخلافات وفتح صفحة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني ، ستتوج قريبا باتفاق تفصيلي يضع القضية برمتها على الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف وتجاوز إسقاطات الانقسام …
هذا وحمل نواب التشريعي الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم على كل الفرقاء الفلسطينيين وعلى رأسهم فتح وحماس ، والتي تتحدد في النقاط التالية : أولا ، انجاز الوحدة الوطنية بشكل كامل من خلال وضع آلية دقيقة وجدول زمني واضح للتنفيذ . ثانيا ، إقامة حكومة وحدة وطنية فورا على قاعدتي الشراكة الحقيقية والمتوازنة بين كل مكونات الشعب الفلسطيني ، والتحرر الكامل من كل الضغوطات الأمريكو – إسرائيلية المعرقلة للاتفاق . ثالثا ، إطلاق الأسرى والمعتقلين في السجون الفلسطينية فورا . رابعا ، ضمان الدعم العربي والإسلامي السياسي والمالي في حال إنجاز الاتفاق ، خصوصا بعد تهديد أمريكا وإسرائيل وبعض دول الغرب وقف المعونات والتحويلات حال توقيع الاتفاق ، وخامسا ، التعاون المثابر والمخلص من اجل إطلاق من تبقى من الأسرى الفلسطينيين من الداخل والقدس والضفة والقطاع . مشددين على أن الفلسطينيين قد يختلفون فيما بينهم ، لكنهم لا ولن يكون أبدا على الوطن …
كما تناول البحث أيضا ملف الأسرى السياسيين عموما وملف رئيس ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين خصوصا ، على ضوء الاتفاق المبرم بين مصلحة السجون الإسرائيلية وقيادة الإضراب الأخير عن الطعام والذي ينص في أحد بنوده على إنهاء كل حالات الاعتقال الإداري ، ومماطلة إسرائيل في تنفيذها للاتفاق رغم مرور أكثر من شهر على توقيعه ، بل وزادت سلطات الاحتلال من عدوانها على النواب وأسرهم . مؤكدين أنهم ضحايا لظلم ممنهج تمارسه إسرائيل من أجل ضرب الصحوة الإسلامية مهما كانت مسالمة في نهجها ، وعليه فلن يعطوا المذلة في الدين مهما كانت التضحيات التي يُدْعَون لتقديمها على صخرة القضية الإسلامية الأولى قضية القدس والأقصى وفلسطين …
هذا وجرى تقييم شامل للأوضاع العربية والمصرية على ضوء التطورات الأخيرة ، مؤكدين على أهمية التحولات العربية بالنسبة للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة .
بدوره نقل الشيخ صرصور للنواب تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم ، متمنيا لهم الفرج القريب ، وواعدا أن يتابع ملفهم مع المحامين وكل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده …