أغمض عينيك…كي لا تجرح المشاعر!!
تاريخ النشر: 15/01/11 | 0:26ربما تكونُ القصة التالية مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال، لكنْ…
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد، وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ …
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر…. رافقوه إلى منزلهِ، وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ … وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ….
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر، لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة…
قصه رائعه وهادفه ولكن للاسف خياليه لان الناس في هذه الايام تبحث عن النواقص كي تجرح تخون وتكذب يبحثون عن المبررات لاعمالهم الجارحه وهنالك اشخاص يتهمونك بكل ما يحصل عندهم المقدره على ان تعاتب نفسك وتصدق انك المذنب .
والاصعب ان تتعرف لاناس لا تعرف ما معنى كلمه نسيان تسامح ويعيشون على مبدء من جرحني ليس له مكان في حياتي
الله يصلح عباده لا اعتقد ان هنالك من هو اكرم من رب العباد.
رائع رائع رائع …
السعادة تنتظر كل من يبكي الآن و يحزن الآن و تذرف عيناه الدموع
فقط عليه أن يصبر
و ينظر إلى الأشخاص المهمين في حياته……لا تنظر لأي شخص من قالبه الخارجي
دون أن تندمج مع داخله
ولا تحكم فتخطى فتندم
فما ينفع الندم حين تفترق الأرواح..
………………………كثير اسال الورد يا ورد من علمك تجرح
قصة جميلة ومعبرة
حينما نحب فنحن دائماً نغمض أعيننا عن عيوب من نحب ..
هذا إذا كان الحب صادقاً بالفعل ..
قصه رائعه وإن كانت أقرب إلى الخيال ولكنها بالفعل رائعه … ويحتاج إليها كلاً منا ليتفكر في أمر من يحب وكيف ينظر إلى عيوبه التي لا يمكن إصلاحها ..