دعوات لمعاقبة كل من يتصدى للانتهاكات بالأقصى

تاريخ النشر: 03/11/14 | 10:39

مؤسسة الاقصى : واجبنا تجاه اقصانا لا يزعزعه شيئ
عقدت لجنة الداخلية بالكنيست اليوم الاحد جلسة بشأن فحص تعزيز الأمن في مدينة القدس ، وذلك بمشاركة القائد العام للشرطة يوحنان دنينو ورئيس بلدية القدس نير بركات ونائب رئيس الكنيست موشي فيجلين وممثل عن مكتب المستشار القضائي للحكومة ، بالاضافة الى أعضاء كنيست آخرين على رأسهم ميري ريغيف رئيس اللجنة والتي أدارت الجلسة .

وتمحورت الجلسة – التي جرت عصر اليوم – حول عمل شرطة الاحتلال في مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص ، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة التي اندلعت عقب اغتيال الشهيد معتز حجازي ومحاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك التي نتج عنهما اغلاق المسجد الاقصى ليوم واحد بشكل تام .

وقال رئيس بلدية القدس نير بركات في كلمته “انه يرفض شخصيا بشكل تام خطة ” الوضع القائم” في المسجد الاقصى ، لكنه يدعم حق اليهود في الصلاة والصعود اليه دون قيد او شرط ، شريطة أن لا يخرق ذلك ” الوضع القائم ” هناك خشية تفجّر الجو الاقليمي ، داعيا الجميع الحفاظ عليه والعمل به .

وتطرق بركات الى ما يجري على الأرض في المسجد الأقصى جراء ” صعود اليهود ” اليه ، في إشارة الى من أسماهم ” المرابطين والمرابطات ” الذين يتصدون لاقتحامات اليهود واذرع الاحتلال ، وقال “إن زيارته الأخيرة لجبل الهيكل أظهرت حجم الخطر القائم هناك ” وطالب الشرطة بضرب بيد من حديد كل من يحاول ” إثارة أعمال الشغب والعنف ” في المسجد الأقصى والحفاظ على استمرارية ” زيارات اليهود اليه ” . على حد قوله .

ومن جهته حذر القائد العام للشرطة يوحنان دنينو في كلمته من خطورة ظاهرة ما أسماها ” العنف وأعمال الشغب ” في المسجد الأقصى بشكل خاص وشرقي القدس بشكل عام ، وقال إنها آخذة بالتفاقم والازدياد ، الأمر الذي حدا بالشرطة وجهاز الأمن الداخلي ” الشاباك ” الى أخذ التدابير اللازمة من أجل إنهاء ذلك من خلال مضاعفة أعداد قوات الأمن من جميع الوحدات بمن فيهم الاستخبارات والقيام بحملة اعتقالات واسعة لكل من يحاول الإخلال بالنظام والأمن العام على حد قوله .

وأوضح قائد الشرطة الى أن ارتفاعا بات ملحوظا في منسوب اعتداءات المصلين ومن اسماهم ” المرابطين والمرابطات ” على عناصر شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى من خلال القاء الحجارة والمفرقعات ، مشيرا الى انه تم تشكيل وحدة خاصة لبحث ظاهرة المفرقعات وكيفية التعامل معها ، مؤكدا انه سينجح في وأدها .

وبدورها رفضت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث كل ما ورد على لسان المتحدثين وقالت ان وجود الاحتلال في المسجد الاقصى يُعد خرقا لكل قوانين وشرائع الأرض والسماء ، لأنه باطل ولا أساس له ، وما بني على باطل فهو باطل ، وشددت على انه ليس بامكان أحد كائن من كان أن يزعزع الواجب الديني تجاه المسجد الاقصى المبارك .

انس غنايم / مؤسسة الاقصى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة