مؤسسة الأقصى لـبوتين : كل حجارة الأقصى وعمائره تنطق بأنها إسلامية عربية
تاريخ النشر: 26/06/12 | 5:54
= المحامي زاهي نجيدات:” هذا موقف متزلف ورخيص نحو المؤسسة الاسرائيلية، من قبل الدب الروسي الوالغ بدماء أهلنا في الشام، وباعتقادي هناك انسجام كبير بين الموقفين، “.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قام في ساعات الفجر الأولى من اليوم بزيارة منطقة البراق أو ما يطلق عليه الإحتلال زوراً وباطلاً “حائط المبكى”، وأدى بعض الشعائر، وخلال الزيارة قدم له كتاب عن نفق الجدار الغربي باللغة الروسية، وعندها طالب بوتين بزيارة والتجول في الموقع، وهو ما كان، وبحسب المصادر العبرية فقد انبهر “بوتين” من هول ما رأى واستفسر عن التفصيلات وقال مصرحاً، هنا نشاهد كيف أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس.
وقال المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – :” هذا موقف متزلف ورخيص نحو المؤسسة الاسرائيلية، من قبل الدب الروسي الوالغ بدماء أهلنا في الشام ، وباعتقادي هناك انسجام كبير بين الموقفين ، ” .
أما “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” فعقبت على ما ورد بقولها :”نقول لـ “بوتين” وأمثاله ، بأن حائط البراق هو وقف ومعلم إسلامي خالص ، وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، ولا حق لغير المسلمين في هذا الحائط أو في المسجد الأقصى المبارك ، وكل الحقائق التاريخية والوثائق الدولية تؤكد إسلامية حائط البراق ومنها لجنة شو البريطانية ، ثم نذكر “بوتين أن الاحتلال الاسرائيلي قام قبل نحو 45 عاماً عند احتلاله لشرقي القدس والمسجد الاقصى ، بهدم حارة كاملة بعقاراتها وأبنيتها وحوّلها الى ساحة لصلاة اليهود بغير وجه حق ، ثم قام بعمليات حفريات واسعة من ضمنها حفريات بمحاذاة وأسفل المسجد الأقصى المبارك ، وطمست خلال حفرياتها الكثير من الآثار الاسلامية والعربية ، ناهيك أن هذه الحفريات أدت الى حدوث تشققات وانهيارات في محيط المسجد الاقصى وبعض ابنيته ، وقام الاحتلال بتهويد المكان ، وهنا نؤكد أن كل حجارة المسجد الاقصى وعمائره تنطق باسلاميته ، وكل حجر من حجارة القدس تنطق بإسلامية وعروبة القدس .
محمود ابو عطا