تعامل مهين للعاملات العربيات بشبكة الشوبرسال نتانيا

تاريخ النشر: 26/06/12 | 8:40

بعث النائب عفو إغبارية (الجبهة) برسالة إلى أرنون بار دفيد مدير عام نقابة هستدروت الموظفين القطرية (همعوف)، نسخة عنها إلى نقابة الهستدروت العامة – فرع نتانيا، وأخرى لإدارة شبكة (الشوبرسال التجارية)، يطالب بوقف التعامل المهين لفرع (الشوبرسال) في نتانيا للعاملات العربيات وتحسين ظروف عملهن القاسية.

وأكد د. عفو في رسالته، أنه تلقى العديد من الشكاوى من بعض العاملات اللواتي عملن في فرع الشوبرسال في نتانيا في الأشهر الأخيرة، واضطررن إلى ترك العمل بإرادتهن بسبب عدم قدرتهن على احتمال مشاق العمل، نتيجة تعامل إدارة الفرع لهن ولجميع العاملات العربيات بشكل استثنائي. وجاء في الرسالة: “تعاني العاملات اللواتي يعملن في الفرع، من شروط عمل تعجيزية، منها، ساعات العمل الطويلة، حيث تعمل العاملات العربيات معدّل 16 ساعة متواصلة أو أكثر لثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، ضمن ساعات العمل الطويلة تحظى العاملات باستراحة واحدة لمدّة نصف ساعة فقط، وتمنعهن إدارة الفرع طيلة ساعات العمل من الخروج للحمامات أو لشرب الماء، فيقمن بمجمل العمل الأسود الشاق، في حين لا يمارس نفس التعامل بحق العاملات اليهوديات اللواتي يحظين بأيام العمل الصباحي لثماني ساعات فقط.

وأفادت إحدى العاملات التي تركت العمل، إن نسبة كبيرة من العاملات العربيات يعملن عن طريق شركة للقوى العاملة وبعد مدّة سبعة اشهر يتحول عملهن وتشغيلهن من خلال الشوبرسال لكي لا يحصلن على تثبيت في العمل، وتضيف العاملة، إن إحدى العاملات شعرت بوعكة صحية أثناء العمل وطلبت الذهاب للمراحيض والاستراحة، فجوبه طلبها بالرفض واتهامها بأنها تختلق الحجج، وبعد دقائق معدودة أغمي عليها ونقلت على إثر ذلك بسيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج .

وقالت عاملة أخرى، أنها تركت العمل، لأن إدارة الشوبرسال تعامل العاملات كالعبيد، ويجب إنقاذ العاملات الأخريات اللواتي يقظمن غيظهن على مضض في سبيل أكل العيش، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لأن استمرار شروط العمل المهينة بساعات العمل الطويلة وخاصة في ساعات المساء، سيصعب على العاملات تحمّل مشاقّ الصيام والقيام بواجباتهم العائلية، الأمر الذي سيضطر العاملات إلى ترك العمل.

وقالت عاملة أخرى، إن ما يزيد الطين بلّة، هو ساعات السفر اليومي من وإلى العمل، حيث تستمر مدّة السفر إلى مكان العمل صباحًا أكثر من ساعة ونصف، وفي ساعات بعد الظهر تمتدّ إلى ساعتين وأكثر، زد إلى ذلك ساعات العمل الطويلة، فلا يبقى للعاملة حتى وقت للراحة الشخصية.

وتؤكد جميع العاملات، أنهن يطالبن من إدارة الفرع ومن شركة القوى العاملة بشكل دائم بتحسين شروط عملهن ولا حياة لمن تنادي.

تعليق واحد

  1. هاي المعاملات من زمان موجودة من ايم السبعينيات والثمانينات لما كنت اشتغل في مصنع للجوارب في كفار سابا وكانت تفرقة عنصرية قوية بين العربيات واليهوديات بس انا كنت اوخذ حقي غصب عن الكل وكنت اجادل واضرب عن الشغل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة