هُمومٌ ونُجوم
تاريخ النشر: 05/11/14 | 11:46أذَبْت القَلْبَ في الكُرَبِ *** وَتِهْتِ عليَّ فِي الْحُجُبِ
جَرَى نَظَري عَلى ألَقٍ *** وَلَمْ يُســْأَلْ وَلَمْ يُجِبِ
صوت:
ـ أَنْتَ أَعمى كَيْفَ نُفْضيكَ إلَى المَنْهَلْ؟
اِمْلأِ الكَأسَ هُمومًا!!
****
جَعَلْتُ اللَّيلَ مُضْطَربِي *** فتَمَّتْ صُورَةُ الطَّرَبِ
هَفا سَمْعي إلَى كَلِمٍ *** أحبَّ إليّ من أدبـي
صوت:
ـ كَيْفَ صَوْتُ الْحُبِّ يُشْجيكَ أَصَمّْ ؟
اِمْلأِ الكَأسَ غُيومًا!!
*****
أَضاءَ القَلْبُ فِي اللَّهَبِ *** وَمَاءُ الوَجْدِ فِي السُّحبِ
وَيبقى ذِكْرُ مَنْ أهْوى *** فـلا يرضى بلا عتـبِ
صوت:
ـ ذِكْرُ مَنْ تَهْوى كَمَن أَهْوى أنا
اِمْلأِ الكَأسَ نُجومًا!
****
شَرِبْتُ الكَأسَ مِنْ وَصَبِ *** وَقَد كَانَتْ بِلا طَلَبِ
حَبيبِي لستُ أُدْرِكُهُ *** وكم هــجرٍ بلا سبب
صوت:
ـ اِشْرَبِ الكَأسَ ثُمالَهْ!!
……….
ب. فاروق مواسي
بتصرف يسير من مجموعتي الشعرية الأولى “في انتظار القطار”. نابلس: جمعية عمال المطابع- 1971، ص 66- 68.