اجتماع طارئ في " حورة " لبحث آخر التطورات بشأن مسجد بئر السبع
تاريخ النشر: 26/06/12 | 16:18شارك الشيخان حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل والنائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الثلاثاء 26-6-2012 في إجتماع طارئ لبحث آخر التطورات بشأن مسجد بئر السبع ، وذلك في المركز الجماهيري في بلدة حورة بالنقب .
هذا وحضر إجتماع اللجنة ، التي يترأسها الدكتور ثابت أبو راس كل من الدكتور محمد النباري رئيس مجلس حورة ، المحامي سالم أبو مديغم ، المحامي آرام محاميد ، محمد محاميد ، ونوري العقبي وآخرون .
هذا وبدأ الإجتماع ، بقيام رئيس لجنة متابعة مسجد بئر السبع ومدير مكتب ” عدالة ” في النقب ، الدكتور ثابت أو راس ، بتقديم تقرير حول آخر المستجدات بخصوص مسجد بئر السبع الذي تسعى البلدية لتحويله لمتحف لمنع المسلمين من أداء الصلوات فيه ، وشدد على أهمية التحرك لوقف مخططات البلدية.
بعدها قام المحامي آرام محاميد من عدالة ، بتقديم تقريره حول الموضوع أشار فيه إلى أنه بصدور قرار من محكمة العدل العليا بتوجب جلوس الأطراف من أجل الموافقة على معادلة مقبولة من قبل الطرفين تضمن حق المسلمين في إقامة الصلوات ومطلب البلدية في الحفاظ على النظام والهدوء.وأكد أيضا على وضع خطط للتحرك قبل فوات الآوان.
بعدها جاءت مداخلات السادة : نوري العقبي ، والدكتور محمد النباري رئيس قرية حورة ، والشيخ حماد أبو دعابس ، والمحامي سالم أبو مديغم ، حيث أكدوا جميعا على أهمية إحياء الموضوع والعمل على وضع خطط جدية تحوله إلى قضية رأي عام تحوز على الاهتمام الجماهيري ، وتمنع عن المسجد تداعيات خطط البلدية التي تصر على تحويل المسجد إلى متحف ، تنتهك معروضاته قدسيته الدينية ، وتمس بمشاعر الملايين من المسلمين في الداخل وفي كل أنحاء العالم .
في مداخلته ، قال الشيخ صرصور :” يتوجب علينا كقادة وجماهير في المجتمع العربي أن نتعلم من الثورات العربية ـ فالمثابرة والمنهجية هي ميزات حيوية ومهمة جداً للنهوض بهذا الموضوع من أجل الوصول للحل المنشود وهو منع تحويله لمتحف وفتح أبوابه للمصلين”.
وأضاف :” يتوجب علينا عدم الإستسلام والتسليم بالوضع الحالي والقبول بما تريده بلدية بئر السبع وهو تحويل المسجد إلى متحف ، مؤكداُ على أهمية العمل في عدة مسارات أهمها التخطيطي والقضائي ، والإعلامي والشعبي والدولي ، والذي يعني وضع خرائط للمسجد وتقديمها للبلدية ولجان التنظيم ذات الصلة ، والتوجه للمؤسسات الدولية لفضح ممارسات إسرائيل ، والقيام بمظاهرات سلمية ووقفات إحتجاج وإعتصامات ، وأداء الصلوات في ” ساحة النبي ” مقابل المسجد تأكيدا على حقنا في الصلاة قريبا من المسجد تمهيدا لعودتنا إليه كحق خالص للمسلمين من دون الناس .
كما وشدد على أهمية أن يكون في اللجنة الرسمية التي ستبحث مستقبل المسجد في البلدية ممثل مسلم يعمل على إيصال وجهة النظر الواضحة الرافضة لفكرة تحويل المسجد لمتحف.
وأختتم بالقول :” إننا نؤكد على أن المسجد الكبير في مدينة بئر السبع هو مسجد إسلامي ووقف إسلامي خالص ، وسيظل مسجدأ مقدساً ، ولن نقبل بتحويله إلى غير الهدف الذي بني من أجله . هذا هو موقفنا الثابت ، وسيظل مطلبنا الثابت حتى إعادة افتتاح المسجد الكبير للصلاة أمام جماهير المسلمين ، وهو الحق الذي تكفله كل الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية . “.
هذا وتبنى الاجتماع الخطة التفصيلية التي قدمها النائب صرصور في الاجتماع ، وتم تحديد الجهات التي خولها الاجتماع لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، ضمانا لسرعة ونجاعة ومهنية المتابعة ، والحرص على عدم ترك أية جزئية من جزئيات للصدف ، خصوصا وان بلدية بئر السبع قد ضربت بقرار المحكمة العليا عرض الحائط ، وهي تصر على حرمان المسلمين من أبسط حقوقهم الإنسانية …