اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 26/06/12 | 16:47صادف امس الثلاثاء 26.6.2012 اليوم العالمي لمكافحة ألمخدرات وفي هذا اليوم تقوم سلطة مكافحة المخدرات في البلاد بإقامة العديد من الفعاليات والنشاطات في عشرات البلدات والسلطات المحلية العربية واليهودية كجزء من مساعيها بشكل عام للحد من استعمال المخدرات ولرفع الوعي لدى جميع شرائح المجتمع في البلاد لخطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على حياة من يستعملها خاصة الشباب والصبايا في جيل المراهقة. ووفق المعطيات التي وردت في اخر بحث ميداني اجرته سلطة مكافحة المخدرات فان هناك ازدياد كبير لدى ابناء الشبيبة العرب باستعمال المخدرات على انواعها ومن الملفت للنظر بشكل بارز ان هناك انواع من المخدرات تستعمل لدى العرب في البلاد اكثر مما هي في اوساط اليهود.
وبين البحث ان نسبة ابناء الشبيبة (ممن لم ينهون تعليم المرحلة الثانوية) الذين استعملوا في العام الاخير المخدرات هي كما يلي :
شرب نوع ما من انواع الكحول 20% (مقابل 61.3 لدى اليهود)
تدخين مخدر المرخوانا و الغراس والحشيش 12% (مقابل 10 لدى اليهود)
شرب المخدر الكيميائي “متادون” %5.2 (2.2 لدى اليهود)
استعمال حبوب الاكستازي / مخدرات كيماويه 9% (4.5 لدى اليهود)
يائير غيلر مدير عام سلطة مكافحة المخدرات والكحول قال “اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يقام في كل عام مع بداية فصل الصيف حيث يكون ايضا مع بداية العطلة الصيفية التي تنعدم بها الاطر المنهجية وعمليا تنكسر الحواجز العادية وتضعف السلطة الأبوية وتتسبب بخروج ابناء الشبيبة الى اطر غير منظمة وما يميز هذه الفترة زيادة في نسبة شرب الكحول واستعمال المخدرات وحبوب الهلوسة التي تسبب الاضرار الصحية الجسدية والنفسية على ابناء الشبيبة. وظاهرة تعاطي المخدرات غالبا ما تؤدي إلى اضرار صحية جسيمة منها فقدان ألذاكرة وفقدان التركيز والمس بشكل ملحوظ بالقدرات التعليمية والمس بإمكانيات التركيز خلال قيادة السيارة والسيطرة عليها كل هذا اضافة الى المس بإطار العائلة حيث ان وجود مدمن مخدرات في البيت يمس بكل العائلة ويحطم اطر عائلية طبيعية مما يؤدي بالتالي الى الانحدار لعالم الجريمة والدعارة والتجارة بالمخدرات لذا نحن نقوم بتكثيف نشاطاتنا كسلطة لمكافحة المخدرات والكحول في هذه الفترة كجزء من مساعينا للحد من انتشار هذه الافة خاصة في اوساط ألشبيبة
الدكتور وليد حداد مفتش المجتمع العربي في سلطة مكافحة المخدرات قال “المخدرات تشكل اليوم خطرا استراتيجيا على المجتمع العربي بسبب سهولة الحصول عليها ووجودها في كل مكان تقريبا وتوجه بالأخص لأبناء الشبيبة والإدمان الصعب يبدأ عمليا من حب الاستطلاع وحب المخاطرة لدى الابناء الشبيبة
واليوم نقول ان ناقوس الخطر يحذرنا كل يوم وعلينا ان نقوم بمراقبة ابنائنا وزيادة الوقاية قبل فوات الأوان”.