بركة: الفجوة بتحصيل البجروت نتاج سياسة عنصرية
تاريخ النشر: 05/11/14 | 18:29أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الاربعاء، على أن الفجوة في التحصيل العلمي في امتحانات البجروت بين العرب واليهود، هي نتائج سياسة تمييز تراكمية، وليست وليدة سنة أو اثنتين، مشددا على أن سد الفجوات يحتاج الى حل جذري في توزيع الميزانيات والموارد، ووقف نهج التمييز، كما شدد على أن النية بالغاء البسيخومتري، يجب أن يكون مقرونا بخطوات اخرى لفتح أبواب الجامعات امام كافة الشرائح.
وكانت لجنة التعليم البرلمانية قد بحثت اليوم، بطلب من النائب بركة، ونواب آخرين، قضية نتائج امتحانات البجروت على مستوى البلدات، وقال بركة، إنه على الرغم من التقدم الملحوظ في نتائج البجروت بين العرب، إلا أن الفجوة ما تزال كبيرة وحتى أنها تتسع، فحسب اعادة احتساب أجرته لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، يتبين ان نسبة النجاح بين الطلاب العرب 45,7% مقابل 72% للطلاب اليهود، وقال بركة، إنه يضاف الى هذا، الفجوة القائمة في امتحان البسيخومتري بنحو 100 نقطة بين الشريحتين.
وشدد بركة على أنه لا يمكن التعامل مع النتائج على أنها وليد فشل لدى الطلاب، أو أنها وليدة سنتين أو ثلاث للوراء، بل هي نتيجة سياسة تمييز تراكمية، يعاني منها جهاز التعليم العربي منذ نحو 66 عاما، وعقدت في هذه اللجنة عشرات الجلسات التي بحثت وطلبت سد الفجوات في توزيع الميزانيات والموارد، ولكن شيئا من هذا لم يحصل، بل اتسعت الفجوات أكثر.
وقال بركة، إنه في الأيام الأخيرة سمعنا أن في نية وزير التعليم شاي بيرون، الغاء امتحان البسيخومتري، واعتماد امتحانات البجروت كأساس لدخول الجامعات، ولكن هذه الخطوة المطلوب، وأنا ضمن كتلة الجبهة طرحت مشروع قانون بهذا الخصوص منذ سنوات، يحتاج الى اجراءات تتم بالتزامن، حتى يكون دخول الجامعات بقيود أخف، وممكن أمام شرائح طلابية أكثر، مشيرا الى أن البسيخومتري يشكل عائقا حتى أمام طلاب ناجحين، يضطرون للدراسة إما خارج الجامعات الإسرائيلية أو خارج البلاد، ويحققون نجاحات وتفوقا كبيرا حينما ينهون تعليميهم، وفي حياتهم التعليمية.