غطاس يندد بتصريحات اهرونوفيتش ويطالب بالتحقيق في اغتيال الشهيد حجازي.

ندد النائب الدكتور باسل غطاس بشدة بتصريحات وزير الأمن الداخلي من حزب يسرائيل بيتينو بأن مصير كل من يقوم بعمل فدائي أن يقتل واعتباره أن هذا هو أفضل نتيجة من وجهة النظر الإسرائيلية واعتبر النائب غطاس هذا التصريح دعوة صريحة وضوء أخضر لعمليات إعدام ميدانية تقوم بها قوات الشرطة.
ودعا النائب غطاس في خطاب وجهه من على منصة الكنيست إلى فتح تحقيق في عملية قتل واغتيال الشهيد معتز حجازي الذي طورد بتهمة محاولة اغتيال اليميني المتطرف يهودا غليك. فبحسب ما رواه شهود عيان وكذلك التناقضات التي وردت في ما نشر فإن معتز قد قتل بدم بارد من قبل المطاردين من دون أن يشكل خطرا عليهم وفي كل الأحوال كان من الممكن اعتقاله.
وفي حادث الأمس أيضا تم القضاء على السائق ابراهيم العكاري بعد أن سقط جريحا ولم يعد يشكل خطرا وكان من الممكن اعتقاله. وقد حذر النائب غطاس أن هاتين الحادثتين مع قتل من اتهم بخطف الشباب اليهود الثلاثة تعتبر عمليات تصفية تتم بناء على توجيهات عليا كما تبين من تصريحات أهرنوفيتش الأخيرة.
وقال غطاس أن الاغتيال الاخير يضاف الى قائمة الاغتيالات لناشطين فلسطينيين في حوادث سابقة وهي ظاهرة خطيرة جدا تستوجب الوقوف عندها والتحقيق بها، إن هذه الاغتيالات هي محاولة بائسة للانتقام ولإرضاء اليمين المتطرف ولا يوجد اي مبرر لقتل مشبه به دون تحقيق او محاكمة عادلة.