أيا أنت !

تاريخ النشر: 07/11/14 | 6:48

سامحتك قبل أن تقول آسف ، وشعرت بالذنب
عند قسوتك عليه ، أحسستك باني سأصنع منك
انسانا اخرا ، ولم أحسسك بالغربة رغم البعد ،
تفهمتك جيدا ، وتغاضيت عيوبك ، شاركتك
اهتماماتك ، ولم أدع قلبك حاقدا يمنعك الراحة ،
جعلتك تسامح من أساء اليك ، وأبعدتك عن
إساءتهم ، وزرعت بقلبك الخير ، وأصررت عليك
بثقة ، ثق حتى النهاية ، سواء كانت بيننا احاديث
جميلة او جارحة ، فهذا حال القدر ، فعذرا منك
أيها القدر ، فحلمي لم يمت ، كيف ذلك وأحسه
ينبض داخلي الما ، كيف ذلك و اراه دما ينزف
على جدران روحي ، لن اشيعك يا حلما ، كيف
كيف أفعل ذلك ، وأنا أراك صبحا وعصرا وفي
الليل ، وإذا طال السهر ، مشينا مترنحين على
أسوار روحي ، حلمي بك لم يفارق الحياة ، ولم
يفارق الأمل ، لكن روحك سافرت عبر شراييني ،
وما زالت ، تظن بأني قد نسيتك ، فتهدني غصة
القدر ، لم أنساك ، فألمك بصفائح دمي قد تربع ، كم
ستهجرني انت وحلمي ، فالبحر اذا تبخر ماؤه ،
الف من الريح ، سحابة حبلى المطر ، فيرتوي
بعدها نرتوي ، متى نعود كالسابق ، فرغم الماء انا
عطشى ، اضم اشيائي ، وأمنياتي ، وآمالي ،
وأخبئها بين ضلوع صدري ، ولا اطل عليها إلا
قبيل الصلاة ، فاذكر حينما قلت لي ؛ اجمل النساء
عشقا انثى غيورة ومزاجية لعناد طفلة ، وهي انتِ ،
وأكمل يومي مبتسمة ، وكأن شيئا لم يكن !

بقلم جولييت ضرغام جبارين

xdeee

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة