زيارة وفد اكاديمي أجنبي لبلدية الطيبة

تاريخ النشر: 28/06/12 | 22:22

استضافت بلدية الطيبة مساء يوم أمس الاربعاء وفداً اكاديمياً رفيع المستوى من الولايات المتحدة والصين، والذي قدم الى البلاد ضيفاً على مركز اسحاق رابين، ويقوم حالياً بجولة في انحاء البلاد بهدف التعرف على واقع وحقيقة المجتمع الاسرائيلي وأطيافه ومشاكله المختلفة وخاصة ماهية العلاقة ما بين المجتمع اليهودي والعربي والفلسطيني ايضاً حيث سيقوم الوفد بزيارة مدينة رام الله ولقاء المسؤولين الفلسطينين هناك.ٍ

وشارك باستقبال هذا الوفد المُؤلف من 22 بروفيسوراً من كبار الاكاديمين في الولايات المتحدة والصين، رئيس بلدية الطيبة فائق عودة وكبار موظفي البلدية، وعضو الكنيست السابق وليد صادق، والقائم باعمال رئيس بلدية الطيرة عبد السلام قشوع.وقدم رئيس البلدية فائق عودة شرحا عن بلدية ومدينة ومدينة الطيبة وتطرق للاسباب والظروف التي ادت لانهيار بلدية الطيبة من ناحية ادارية ومالية، وأكد انّه يتمنى ان تعيد وزارة الداخلية حق الطيبة بانتخاب ممثليها ورئيسها بانتخابات ديموقراطية اسوة بباقي السلطات المحلية في شهر تشرين ثاني من العام القادم وأكد امام الضيوف ان المدينة غنية بالموارد البشرية التي تتمتع بقدرات عالية لادارة شؤون البلدية بمهنية ومسؤولية.

واشار فائق عوده الى معاناة الاهالي من النقص باراضي البناء مما يشكل قلقاً للازواج الشابة بشكل خاص والاهالي بشكل عام الامر الذي يضطرهم لاقامة المباني الغير مرخصة مما يعرضهم للمسائلات والملاحقات القانونية، واضاف ان البلدية تعمل حالياً على الحصول على المصادقة النهائية على الخارطة الهيكلية التي اعدتها وقدمتها للجنة التنظيم اللوائية.

وقال فائق عودة ايضاً انًه ومنذ ان تسلم رئاسة البلدية قبل حوالي سبعة اشهر تمكن وبمساعدة موظفي البلدية من تنفيذ مشاريع تطوير بقيمة 120 مليون شيكل تقريباً ويتم استغلالها ببناء البنية التحتية في مجالات متنوعة. وتطرق ايضاً لمركز رابين ولشخص رئيس الحكومة السابق اسحاق رابين وقال انّه رغم كونه من رواد المؤسسة العسكرية التي شاركت بالصراع الاسرائيلي – العربي على مدى عشرات السنوات الآ انّه وعندما تسلم رئاسة الحكومة عمل الكثير من اجل المساواة وتقليص الفجوة بين المجتمع العربي واليهودي وخصص الميزانيات الكبيرة لصالح الوسط العربي .هذا بالاضافة الى جنوحه للسلام وتوقيعه اتفاقية السلام مع الاردن ومع الفلسطينيين ايضاً، ولكن حدث تراجع بهذا التوجه بعد اغتياله وحسب المعطيات التي توثقها جهات ومؤسسات عالمية فهناك ارتفاع بنسبة التمييز والعنصرية في اسرائيل.

وتطرق عضو الكنيست السابق وليد صادق لوضع المواطنين العرب في اسرائيل وللصراع الاسرائيلي الفلسطيني ايضاً، واجاب لاسئلة اعضاء الوفد وتحدث عن تجربته اثناء مشاركته ضمن حزب ميرتس بحكومة اسحاق رابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة