حالة تأهب وقيود على دخول المصلين للأقصى
تاريخ النشر: 07/11/14 | 11:19أعلنت الشرطة في القدس، مساء أمس الخميس، عن فرض قيود على دخول المصلين إلى الحرم المقدسي لأداء صلاة الجمعة، وسط تخوف من تصاعد المواجهات المستمرة منذ شهور, وذلك بعد ان عقدت جلسة تقييم للأوضاع الميدانية العامة، بإشراف الضابط موشي إدري، مساء أمس، وقررت في أعقابها فرض قيود على دخول المصلين، بحيث يسمح للرجال فوق سن 35 عاما فقط بالدخول إلى الحرم المقدسي، فيما لم يتم فرض قيود على دخول النساء.
وادعت شرطة الاحتلال أن معلومات استخبارية وصلتها، مفادها أن شبانا مقدسييين ينوون تصعيد الأوضاع في القدس، والدخول في مواجهات مع قوات الاحتلال.
كما قررت الشرطة نشر قواتها، إضافة إلى حرس الحدود منذ ساعات صباح اليوم، الجمعة، في شتى أنحاء القدس المحتلة، وخاصة في البلدة القديمة وأزقتها.
وكانت منطقة القدس قد شهدت مواجهات يوم أمس، وتسود حالة توتر معظم أحيائها. وفي في مخيم شعفاط تجددت المواجهات العنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز شعفاط العسكري، حيث أطلق الشبان المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه قوات الاحتلال.
كما وقعت مواجهات عنيفة أمام بوابة سجن “عوفر” غربي رام الله، أصيب خلالها العشرات من الطلبة الفلسطينيين الذين نظموا مسيرة قبالة السجن.
إلى ذلك، قالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت يومي الخميس والأربعاء 16 شابا مقدسيا بشبهة المشاركة في المواجهات مع قوات الاحتلال. وبذلك يرتفع عدد المعتقلين المقدسيين منذ 22/10/2014 وحتى اليوم إلى 188 معتقلا، بينهم 71 قاصرا.
وعلى صلة، قالت شرطة الاحتلال إن دورية تابعة للشرطة تعرضت، مساء أمس الخميس، لإطلاق نار على شارع “465” الذي يلتف على بلدة عبود الفلسطينية قرب رام الله.
وجاء أن عناصر الشرطة توقفوا في المكان بعد سماع دوي إطلاق النار، وعندها تبين لهم أن مركبتهم قد أصيبت بعدة رصاصات تسبب بأضرار مادية، دون أن تقع إصابات بشرية. وتقوم قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار.