اللقاء الختامي للمعلمين والمعلمات في الدرجات العليا
تاريخ النشر: 29/06/12 | 11:19
اللقاء الختامي للمعلمين والمعلمات في الدرجات العليا لمهنتهم درجات 7-9
تم اختتام برنامج التطور المهني للمعلمين والمعلمات في الدرجات العليا لمهنتهم يوم الأحد 24.6.2012 في قاعة المؤتمرات بأكاديمية القاسمي بحضور أكثر من مائة معلم ومعلمة من ذوي الخبرة الطويلة في مجال التعليم وبأجواء مليئة التقدير والاعتزاز والانتماء للبرنامج ولأكاديمية القاسمي السباقة في البلاد في جميع المعايير الأكاديمية والمهنية التي تمتلك حضورًا واضحًا في الساحة المحلية، والساحة العربية والإسلامية وفي الساحة العالمية.
افتتحت اللقاء أ. إيناس قعدان – مديرة التعلم المستمر مؤكدة أن هذه السيرورة تمتاز عن سيرورات التطور المهني الأخرى بأن المشاركين فيها ينتجون المعرفة من خلال الأبحاث والمبادرات التي يقومون بها ومن ثم يمررون هذه المعرفة إلى المعلمين المبتدئين موثقين أبحاثهم ومبادراتهم من خلال الحقيبة الشخصية والبحث أو المبادرة النهائية.
ثم تحدث د. جمال أبو حسين – نائب رئيس الأكاديمية ورئيس الدراسات العليا عن إنجازات ومشاريع الأكاديمية ورؤياها المستقبلية نحو الجامعة العربية الأولى في البلاد.
تلاه كل من المحاضرين المرافقين للبرنامج أ. بهاء زعبي وأ. حنين مجادلة، اللذين تحدثا تجربتهما الشخصية كمرافقين للبرنامج وعن التجربة المهنية المليئة للمشاركين والمشاركات مما أدى إلى نجاح السيرورة.
تبعهم كل من المعلمين المشاركين في البرنامج أ. إبراهيم غنايم، أ. أميمة جابر، أ. مرفت غزاوي، وأ. محمد كبها حيث تحدثوا عن أهمية البرنامج لعملهم المهني كمعلمين ذوي خبرة طويلة في الحقل والميزة الخاصة لهذا البرنامج كونه يتعامل مع القضايا والإشكاليات التي تواجه عمل المعلم بحيث يتم بحثها كميًا، كيفيًا أو إجرائيًا مما يضيف معنًى مهنيًا له في هذه المرحلة المهنية المليئة بالتجارب وبالمعارف.
اختتم اللقاء بتوزيع تصاديق الإنهاء السنوية حيث قامت بذلك أ. سناء كتاني.
كل الفخر والاعتزاز لمعلمينا ومعلماتنا في الدرجات العليا كذلك لكلية القاسمي على ما تقدمه لمعلمينا . آمل أن يكون التعليم قد أثمركم وأتاح أمامكم الفرص لتحسين مشواركم في السلك التعليمي. تجددكم المستمر في مجال التعلم والتعليم سيزودكم بالطاقة كذلك سينور درب طلابنا الذين هم أبنائنا وسيهيئ لهم مستقبلاَ ناجحاَ. يعطيكم العافية على ما قدمتموه وعلى ما ستقدمونه لاحقاَ.