الطيبي لنتنياهو: قبل الحديث عن"واجبات "يجب الحديث عن"المساواة"

عقّب النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، على ما قام به وزير الخارجية الاسرائيلي ورئيس حزب اسرائيل بيتنا افيجدور ليبرمان، انسحاب حزبه من لجنة بلسنر من أجل فرض الخدمة العسكرية او الوطنية على العرب في إسرائيل واليهود المتدينين، والضغط على رئيس الحكومة نتنياهو لتبني هذا الموقف، وقال الطيبي : ان الرغبة الجارفة لدى ليبرمان بتجنيد العرب في إسرائيل ، والذين يسميهم ” طابور خامس ” ، تؤكد بأنه هو او مستشاره أرتور فينكلشتاين الذي يديره كالدمية ، يجب ان يرجعوا إلى الدراسة الأكاديمية واستكمال دورة إلزامية في علم المنطق !!

نعيد ونكرر ان ليبرمان ينقض على العرب ليخرج من ضائقته الائتلافية، كما يفعل كل قومجي مألوف.

وأضاف الطيبي: إن القيادة العربية مع التطوع كقيمة اجتماعية تربوية ، ولكنها ضد فرض الخدمة العسكرية او الخدمة الوطنية.

يذكر ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحدث الى النواب العرب موضحاً لهم بأنه لن يستثني العرب من الخدمة العسكرية او الوطنية في قانون التجنيد المعمول عليه،

وتعقيباً على ذلك أضاف النائب احمد الطيبي: أبلغنا نتنياهو بأننا نرفض ان نكون جزءاً من لعبة القوى السياسية بين ليبرمان ورئيس الحكومة. يجب ألا يكون العرب ضحية ” الحرب بين اليهود ” . بدل الحديث عن فرض ” الواجبات ” على الجميع يجب التحدث عن ” الحقوق والمساواة ” للجميع. جمهورنا يسألنا لماذا لا توجد بنى تحتية، وشوارع وجهاز تعليم وتخصيص أراض ٍ وأماكن عمل بشكل متساوي لما هو قائم بالنسبة لليهود.