حَنينٌ بِقَلْب

تاريخ النشر: 08/11/14 | 19:09

صارَتِ الأَبوابُ في وَجْهي مَذاهِبْ
وانْطَوَتْ شَمْسي عَلى نَأيْ
لَيْلَةٌ زَهْراءْ
روضة غنّاء
وَشذاها من فتون
عادَنِي مِنْ داخَلي صَوْتٌ حنون
وَمُرادي قد يكون
بِحَديثٍ ذي شُجُونْ
……
ـ قِصَّةُ الْحُبِّ القَديِمْ :
…..
عَبَقُ الْجَمالِ عَلى السَّكِينَةِ مُغْدِقٌ
أرَقُ الأَمانِي في السريرةِ مُغْرِقُ
…..
ـ ما أضعت ؟
…….
– ضَيَّعْتُ في الوَهْمِ الْجَميلِ خُرَافَةً
ماتَتْ فَعِشْتُ عَلى نَوَى أَتَحَرَّقُ
……
ـ الصِّفاتْ ؟
…….
ـ أُسْطورَةٌ في الحُسنِ في لَفَتاتِها
وشُعاعُ شَمْسٍ فيه صَفْوي يُحْرَقُ
…….
ـ هِيَ في قَلْبي حنان وحَنينٌ
…….
_ الشوق يعلن لهفة في نظرة
عادت فكانت دمعتي تترقرق
……
ـ فَتَعَلَّلْ !
……
ـ يَا غَمْرَةَ الأوْهامِ كَمْ أتَعَلَّقُ
الحسن يُعطى والفتى لا يسبق
………..
بقلم ب فاروق مواسي
من مجموعتي الأولى: في انتظار القطار. نابلس: جمعية عمال المطابع- 1971، ص 69 (بتصرف).

480-35000480-faroq mwase

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة