الطيبي يطرح موضوع امتحان ترخيص الطب
تاريخ النشر: 11/11/14 | 17:23عقدت جلسة الصحة والعمل والرفاه البرلمانية جلسة خاصة بناء على طلب النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، حول امتحان ترخيص شهادات الطب للطلاب خريجي جامعات خارج البلاد. وحضر الجلسة البروفيسور شاؤول يتسيف مدير قسم ترخيص المهن الطبية، نائب مدير عام وزارة الصحة بوعز ليف وممثلون عن وزارة الصحة، وممثلون عن الطلاب الذين تقدموا للامتحان الأخير بتاريخ 26\10 ، والنواب مسعود غنايم وعفو اغبارية، وباسل غطاس.
وقال النائب أحمد الطيبي في مداخلته في الجلسة : نحن نواكب هذا الامتحان منذ خمسة عشر عاماً، توجد شكاوى جوهرية بشأنه، والشعور العام بعدم المساواة بين الطلاب خريجي جامعات خارج البلاد، مقارنة مع خريجي جامعات البلاد. من بينها التقدم لجميع المواد في امتحان واحد مما يشكل صعوبة كبيرة، ومطلبنا هو التعامل بالمثل بين خريجي الخارج والداخل في ذلك.
كما تطرق د. الطيبي الى بعض الصعوبات العينية في صياغة الأسئلة، أخطاء في الترجمة، في استخدام المصطلحات، اشكالية تجعل إمكانيتين للإجابة الصحيحة من بين الخيارات، وأسئلة تسلسلية. وهي نقاط اوردها الممتحنون في رسالة مفصلة وجهوها لوزيرة الصحة أيضاً.
بالإضافة الى وضع قسم كبير من الامتحان عن طب النساء والتلقيح الخارجي وهي مادة في غاية الصعوبة حتى للأطباء المتخصصين.
وقال الطيبي : نحن لا نعارض إجراء هذا الامتحان، ولكن بحيث يكون معقولاً يفحص مستوى الخريجين وليس تعجيزياً.
وكانت مطالب الطيبي من اللجنة ومن مسؤولي الوزارة توحيد الامتحان للخريجين، والأخذ بعين الاعتبار النقاط العينية التي طُرحت في إطار التصحيح .
كما نوّه الطيبي إلى أن خريجي كليات الطب في الأردن هم أصحاب أعلى نسبة نجاح في الامتحان، يليهم خريجو هنغاريا ثم باقي الدول.
وبعد ان استعرض ممثلون عن الطلاب النقاط الاشكالية في الامتحان، رد نائب المدير العام بوعز ليف قائلاً : امتحانات الترخيص في امريكا وخارج البلاد هي أصعب حتى من الامتحانات عندنا، ونحن نريد أطباء بمستوى مهني عالٍ . ولكن هذا لا ينفي ان يكون الامتحان لائق وبصياغة جيدة. ونحن سنأخذ كل النقاط التي ذُكرت بعين الاعتبار.
ثم رد البروفيسور شموئيل يتسيف وهو مدير قسم ترخيص المهن الطبية في الوزارة، قائلاً : نحن قبلنا مطلب الطيبي بعقد هذه الجلسة قبل الاعلان عن نتائج الامتحان، وذلك لأهمية الاصغاء الى ما يطرحه الممتحنون، بالنسبة للامتحان الخطي فهو يفحص المعلومات وليس المهارات، وليست لدينا وسيلة أخرى لتقييم هؤلاء الخريجين. ان المشرفين على هذا الامتحان هم من خيرة المختصين في مجلس العلوم العالي، وليس لديهم هدف بأن يفشلوا الطلاب. والدليل ان خريجي الاردن وهنغاريا مثلا ينجحون فيه.
واوضح يتسيف انه يشارك في جلسة لاحقاً عن نفس هذا الموضوع، وبالتالي سيتم اتخاذ القرار حول جميع النقاط التي ذُكرت.ووعد باخذ كل ما طرحه النواب والخريجين العرب واليهود بنظر الاعتبار وابلاغ اللجنة .