أهرونوفيتش : اتوقع من أعضاء الكنيست مناهضة الحاق الضرر بالشرطة
تاريخ النشر: 13/11/14 | 20:33شهدت الهيئة العامة للكنيست سجالا كلاميا خلال الجلسة التي بحثت تصرف الشرطة في كفركنا. وشهدت الجلسة نقاشا حادا واجواءً متوترة بين النائب عفو اغبارية من جهة وبين الوزير اهرونوفيتش من جهة أخرى بعد أن قام النائب اغبارية بتوجيه اتهام للوزير وتحميله مسؤولية مقتل الشاب خير حمدان.
وقال وزير الأمن الداخلي، اهرونوفيتش: منذ لحظة وقوع الحادثة في كفركنا وانا استمع إلى اكاذيب وبعضها صدر عن اعضاء في الكنيست ولا يمكن المرور على هذه السلوكيات دون طرحها على جدول الأعمال. اطلب من الجميع اظهار الحقيقة وليس نصفها، ونحن سنعمل على تقويض الارهاب الفلسطيني وسنصل إلى كل من تسول له نفسه للقيام بمثل هذه الأعمال.
وبخصوص ما حدث في كفر كنا فالتحقيق الأولى اظهر لنا أن الشرطي شعر بالخوف على حياته وقام بإطلاق رصاصة واحدة، وبعدها تم نقل الشاب إلى سيارة الاسعاف، وللأسف الشديد تم اعلان وفاته في المستشفى. وعلى اثر الحادث قامة وحدة التحقيق مع الشرطة بفتح تحقيق فوري ولم ننتهي منها بعد ولذلك ليس بإمكاني التطرق لها الان. ولكن علينا ان نشير ايضا إلى عمليات الاخلال بالقانون والنظام العام التي حدثت في كفر كنا وبعد البلدات المجاورة وقمنا بإخمادها دون اصابات تذكر. من السهل اطلاق العنان للاتهامات الكاذبة كما يفعل النواب العرب.
وأؤكد اننا لن نتساهل مع المخربين ولن نسمح لأي عملية تتعدى على القانون واتوقع من كافة اعضاء الكنيست رفض عمليات المس برجال الشرطة ومحاولات الاعتداء عليهم وليس اشعال النيران. نحن نملك أدلة قاطعة ان حماس معنية بإشعال الساحة الداخلية ولم استمع إلى أي تنديد من قبل النواب العرب، ومن عنا اريد اشد على ايادي الشرطة.
وقال النائب عيساوي فريج: إن العنصرية والكراهية هي التي تسببت بالضغط على الزناد واطلاق النيران، على رئيس الحكومة أن بتصرف بمسؤولية، ولكنه يقول أن من لا يعجبه الوضع الراهن فليذهب إلى غزة وبهذا يتربع على رأس المحرضين.
وقال النائب أحمد طيبي: حادثة القتل في كفركنا ليست بالشيء الغريب أو الجديد، فمنذ العام 2000 تم قتل 48 مواطن عربي على يد قوات الأمن والشرطة، وهذا التعامل فقط موجه ضد العرب ولا يمكن أن يكون ضد اليهود، وعندما حدث وقام يهودي بإطلاق النيران باتجاه رئيس الحكومة يتسحاق رابين لم يلقى التعامل ذاته وخلال خطابه قام الطيبي بقراءة اسماء القتلى مما أثار حفيظة اعضاء الكنيست.
وقال النائب يوني شطبون: عندما اصغيت للخطابات هنا لم اتصور ان في دولة اسرائيل سيقف اعضاء كنيست ويقرأون على مسامعنا اسماء الشهداء، واعتقد ان الوقت قد حان لحسم ولائكم.